جامعة أسيوط تستقبل وزير الشباب والرياضة الأسبق طاهر أبوزيد
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث الكابتن طاهر أبو زيد، وزير الشباب والرياضة الأسبق ولاعب النادي الأهلي الأسبق.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة فاروق، المدير التنفيذي لمشروع الإصابات الجديدة، والدكتور ياسر أمام، أستاذ بقسم جراحة العظام والكسور بكلية الطب بجامعة أسيوط والطبيب محمود سعد بقسم جراحة العظام والكسور بكلية الطب بجامعة.
وأوضح الدكتور أسامة فاروق، أنه عقب اللقاء اصطحب نائب رئيس الجامعة الكابتن طاهر أبو زيد في جولة تفقدية لمستشفى الإصابات الجديدة و التي كان في استقبالهم الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذي لمستشفيات أسيوط الجامعية و لفيف من الأطباء و الأساتذة المتخصصين ومهندسي شركة المقاولون العرب المسئولين عن المشروع .
وأشار الدكتور أسامة فاروق إلى أن مستشفى الإصابات والحوادث الجامعي الجديد يعد الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية حيث تشغل مساحة 3 آلاف متر وبطاقة استيعابية 450 سريرا و1.8 غرفة عمليات، والتي المقرر أن تحدث طفرة طبية في مستوى وكم الخدمة الطبية المقدمة لمصابي الحوادث من محافظة أسيوط ومحافظات الوجه القبلي بأكمله، والجاري تكثيف العمل والجهد من أجل البدء في تشغيلها في أقرب وقت.
وأشاد الكابتن طاهر أبوزيد بحجم الأعمال الجاري بمستشفى الإصابات مؤكداَ على أهمية هذا المشروع لخدمة كافة أبناء الصعيد في ظل ارتفاع أعداد حالات الحوادث والحالات الحرجة بين مخلف الفئات العمرية، مشيداّ بالطفرة التنموية التي أحدثتها مستشفى أسيوط الجامعية باعتبارها منظومة طبية متكاملة تقدم خدماتها الصحية والعلاجية والطبية لمختلف محافظات الصعيد.
واختتمت فعاليات الزيارة بتقديم الدكتور أحمد المنشاوي، درع الجامعة لـ طاهر أبوزيد؛ تقديراَ لمشاركته المجتمعية والإنسانية.
فيما أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بدور المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات التنموية ورجال الأعمال في المساهمة في دعم المشروعات العلمية والخدمية الهامة الجاري تنفيذها في الجامعة وذلك من أجل الإسراع في إنهائها في أقرب وقت وعلى أفضل نحو بما يساهم في الارتقاء و تحسين المنظومة الطبية و الصحية و الخدمية بالجامعة باعتبارها مكملاّ و شريكاَ أساسيا لما تقوم به الدولة المصرية من دعم لمختلف المشروعات القومية الضخمة و التي تعود بالنفع على الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين و مجتمعنا المصري.