والد الطفل آسر عن حقن نجله بأغلى دواء في العالم: «مكنتش مصدق»
قال كريم محمود، والد الطفل "آسر" المصري الثاني الحاصل على عقار علاج ضمور العضلات الشوكي مجانًا من شركة نوفارتس للعلاج الجيني، وهو الأغلى في العالم، إن نجله يبلغ من العمر عامًا وعشرة أشهر، موضحًا أن أعراض الإصابة ظهرت عليه في عمر أربعة أشهر، وكانت تتمثل في تأخر في الأداء الحركي وليس في النمو.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية " ON-E"، اليوم الاثنين، أنهم وجدوا نجله مختلف عن أقرانه الطبيعيين، وتوجهوا للأطباء وأجروا الفحوصات له حتى ثبت إصابته بضمور العضلات الشوكي من النوع الأول، موضحًا أن مستشفى جامعة عين شمس تولت ملف الطفل على مدار عام ونصف وبذلوا جهودا كبيرة لتوفير العلاج له، موجهًا الشكر للدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس الذي تولى إدارة الملف وعملية التنسيق بين وزراتي المالية والصحة لإنهاء ملف الدمغة والجمارك.
وشدد على أن المكالمة التي تلقها لإخطاره بفوز نجله في مسابقة "لوتري" الحقنة الذي تنظمه شركة "نوفارتس" كانت أجمل مكالمة في حياته، وكان يشعر بإحساس غريب، معقبًا: "قعدت أعيط لأني كنت بدأت أفقط الأمل؛ لأني انتظرت سنة ونص وعندما هاتفتني الدكتورة ناجية علي فهمي، أستاذ المخ والأعصاب ورئيس معمل أمراض العضلات والأعصاب كلية الطب جامعة عين شمس، مكنتش مصدق حتى لحظة دخولنا للمستشفى"، منوهًا بأن والدة الطفل انتابها فرحة عارمة فور تلقيها اتصالًا يُخطرهم بفوز "آسر" بالحقنة الأغلى في العالم.