محمد فتحي الشريف يحلل المشهد الليبي في كتاب «نصف الحكاية»
صدر عن دار الفكر العربي للنشر والتوزيع كتاب نصف الحكاية: الأزمة الليبية المعالجة والحلول، قراءة في المشهد الليبي2021"، للكاتب المتخصص في الشأن الليبي محمد فتحي الشريف.
يضم الكتاب 50 مقالا لمحمد فتحي الشريف معظمها يخص القضية الليبية، وبعضها يتناول إنجازات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى مقالات عن الفلسفة والحب والحياة وكورونا وأشياء أخرى.
وفي المقدمة يقول الشريف: "القارئ هو الهدف، ووجهة النظر التي طرحتها في كتابي تمثلني وحدي، ومن يخالفني الرأي سوف أنشر رأيه بكل أمانة في الطبعة الثانية، وذلك نابع من يقيني بما قاله الإمام الشافعي: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
واستهل الشريف الفصل الأول بقوله: "ما يحدث على الأراضي الليبية منذ عام 2011، يشكل خطرا مباشرا على دول الجوار، وذلك بسبب الانعكاسات السلبية في كل مناحي الحياة، اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا على تلك الدول، وخصوصا التي حققت استقرارا وفوتت الفرصة على المتآمرين والمتربصين للنيل منها".
وأضاف أنه لذلك احتضنت الدولة المصرية الأزمة الليبية في مهدها منذ عام 2014، وجمعت الأطراف المتصارعة في مناسبات عديدة بهدف إيجاد حل سلمي يحقن الدماء ويحفظ البلاد والعباد ويمنع الخراب.
وأوضح أن الدولة المصرية فطنت قبل الجميع إلى أن الأزمة في ليبيا ليست سياسية بقدر ما هي أمنية، لذلك طرحت القاهرة فكرة توحيد المؤسسة العسكرية، وبارك المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المؤتمرات التي عقدت حول الأزمة، ابتداء من باريس إلى باليرمو وبرلين، هذا الطرح المصري، بل وتم تضمينه في تلك الفعاليات والبناء عليه.
