تدشين وتكريس كنيسة القديسين بطرس وبولس للأقباط الكاثوليك بمدينة أسيوط الجديدة
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، مساء اليوم الأحد ، حفل تدشين وتكريس كنيسة القديسين العظيمين بطرس وبولس هامتى الرسل بمدينة أسيوط الجديدة والتابعة لمطرانية أسيوط للأقباط الكاثوليك.
جاء ذلك بحضور الأنبا كيرلس وليم مطران الاقباط الكاثوليك بأسيوط والانبا دانيال لطفى مطران ايبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك ، والدكتور محمدعبدالمالك الخطيب، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي ، والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الاوقاف والشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بين العائلة المصرية بأسيوط والمهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة والمهندس على نائب رئيس الجهاز ولفيف من الاباء الفرنسيسكان والراهبات وشعب الايبارشية.
حيث بدأت الاحتفالية بإقامة الصوات بمشاركة الانبا كيرلس وليم والانبا دانيال لطفى واباء الكنيسة ثم كلمة الانبا كيرلس وليم التى رحب فيها بجميع الحضور الذين شاركوا فى حفل التدشين والتكريس موجها تحية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمجهوداته وانجازاته فى تحقيق التنمية المستدامة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة من خلال التوسع فى إقامة المدن الجديدة بجميع المحافظات وفتح مجالات التنمية فى كافة القطاعات لتحقيق حياة كريمة للمواطنين داعيا كافة المواطنين وشعب الكنيسة للمحبة والتسامح والتكاتف للحفاظ على مقدسات وطننا الغالي مصر لاستكمال مسيرة التنمية.
كما وجه فضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف خلال مكالمة هاتفية مع الدكتور محمد عبد المالك ونيافة الانبا كيرلس وليم تحية اعزاز وتقدير لمحافظ أسيوط ولمطران أسيوط للأقباط الكاثوليك ولجميع الحضور بمناسبة الاحتفال ، داعيا الجميع بنشر رسالة الحب والتسامح والاخوة الإنسانية تفعيلا لوثيقة الاخوة الإنسانية التي وقعها مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والتي تشكل الوثيقة الأهم فى تاريخ العلاقة بين الازهر الشريف وحاضرة الفاتيكان.
كما وجه محافظ أسيوط التهنئة لمطران أسيوط للأقباط الكاثوليك ولجميع الحضور بمناسبة تدشين وتكريس الكنيسة بمدينة أسيوط الجديدة والتي تعتبر منبر لنشر رسالة التسامح والسلام والمحبة بين المواطنين وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية لافتا إلى أن "وثيقة الأخوة الإنسانية" تهدف إلى القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية ونشر المحبة والمودة بين البشر وقيم التسامح والسلام والقضاء على العنف والتطرف واعتماد الحوار والتفاهم والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان مشيرا إلى أن ما يحدث على أرض الواقع في مصر يجسد رمزاً لصورة الإخوة الإنسانية بمظاهر التآخي بين أطياف المجتمع المصري وهو ما نراه جلياً من إنجازات لخدمة المجتمع بصفة عامة.