أماني الطويل: إثيوبيا تمارس عنصرية عكسية ضد دول شمال إفريقيا
قالت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن كلمتي وزيري خارجية مصر والسودان في جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة، أمس الخميس، كانتا قويتين، حيث شرحا فيهما –بدقة- طبيعة الأضرار الواقعة على مصر وأن الموضوع سياسي وأن هناك اختراق للقانون الدولي وتصرفات أحادية.
وأضافت الطويل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وبسنت الحسيني، أن وزيري خارجية البلدين أكدا وجود أضرار على السلم والأمن الدوليين بسبب التصرفات الإثيوبية، لافتةً إلى أن كلمة سامح شكري وزير الخارجية بينت طبيعة الحقوق المصرية ومستوى الأضرار ومستوى الاختراق للقانون الدولي.
وتابعت مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ان "شكري" عقد مؤتمرا صحفيا بعد الجلسة ورد فيه على مندوب إثيوبيا الذي زعم فيه أن استفادة مصر من مياه النيل سلوك استعماري، موضحةً أن مصر في موقف حرج في ضوء مصالح دولية مناوئة لمصر وتعنت إثيوبي وتعنت دولي للجانب الإثيوبي.
وأردفت الدكتورة أماني الطويل مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إثيوبيا لا تريد الوصول إلى حل، وهدفهم الاستراتيجي هو فرض الأمر الواقع وعدم الالتزام بأي اتفاق، وتمارس عنصرية عكسية ضد الأفارقة في شمال أفارقة، وهذا الأمر ليس في صالح المصالح الكلية للقارة الأفريقية حيث تشهد تكالبا دوليا على مصالحها، وبالتالي فإن وحدة الموقف الأفريقي مطلوبة".
