دراسة تكشف العلاقة بين «الخرف» وفقدان الأسنان
حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يبدأون في فقدان أسنانهم هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
وجد باحثون من جامعة نيويورك أن فقدان الأسنان هو عامل خطر لكل من الخرف والضعف الإدراكي - ومع فقدان كل سن يزداد الخطر.
على العكس من ذلك، فإن صحة الفم الجيدة، بما في ذلك أطقم الأسنان قد تحمي من التدهور المعرفي.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، في حين أن سبب الارتباط لا يزال غير واضح، يقترح الباحثون عددًا من العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا.
وتابع الخبراء يمكن أن يؤدي فقد الأسنان إلى صعوبة المضغ، مما قد يساهم في نقص التغذية، بينما قد يكون هناك أيضًا ارتباط بين أمراض اللثة والتدهور المعرفي.
قال الدكتور باي وو، الذي قاد الدراسة: بالنظر إلى العدد المذهل للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر والخرف كل عام، وفرصة تحسين صحة الفم طوال العمر، فمن المهم اكتساب فهم أعمق للعلاقة.
الخرف هو متلازمة مرتبطة بالتدهور المستمر في أداء الدماغ، والذي يصيب واحدًا تقريبًا من كل 14 شخصًا فوق سن 65 عامًا، وواحدًا من كل 6 أشخاص فوق 80.