رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مشاكل الرئة تزداد.. تطورات الحالة الصحية للفنانة دلال عبد العزيز

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم تعلم الفنانة دلال عبد العزيز بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، وكلما أفاقت واستطاعت الكلام تسأل لماذا لا يزورني، في الوقت الذي ترد فيها ابنتيها بأنه لا يزال في العناية المركزة.

أما الحالة الصحية لدلال عبد العزيز فقد أكدت مصادر طبية من الفريق المعالج، أن مشاكل الرئة تزداد، وذلك رغم شفائها من فيروس كورونا، لكن الرئة تتآكل بشكل كبير، وأثر ذلك على التنفس.

وأشارت المصادر إلى أن ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم وزوجيهما رامي رضوان وحسن الرداد، متواجدون بشكل دائم معها في المستشفى لا يتركونها، وأنها حتى الآن لا تعلم بوفاة زوجها الفنان سمير غانم، بتعليمات من أسرتها خوفًا على صحتها.

وكشفت مصادر مقربة من الفنانة دلال عبد العزيز،  تطورات الإجراءات المتبعة مع الفنانة القديرة، وأولها التشديد على الطاقم الطبي، ألا يتحدث أحد الممرضين عن حالتها الصحية، إلى جانب  تقليل عدد الطاقم الطبي المختص بمتابعة حالتها الصحية، ويباشر حالتها حاليًا طبيب واحد فقط، حتى تضمن أسرتها عدم تسريب أخبار أمامها عن رحيل زوجها سمير غانم، كي لا يُصيبها الحزن وتسوء حالتها الصحية أو تتدهور لدرجة أكبر.

وكان مستشار الرئيس للشؤون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، قد أعلن أن الفنانة دلال عبد العزيز دخلت في مرحلة "متلازمة كوفيد طويل الأمد"، وهي مرحلة ما بعد التعافي من فيروس كورونا.

وأضاف تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، أن «عبد العزيز» تعاني من شيء اسمه "بوست كوفيد سندروم"، وهو مصطلح علمي طبي، يأتي ما بعد الشفاء من فيروس كورونا، ولكنه يعتبر من الحالات القليلة أو النادرة.

وأوضح المستشار أنه من خلال اللقاء مع الكوادر الطبية في اللقاءات خلال الفترة الحالية، تم مناقشة تداعيات ما بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي وصل عددها إلى 43 عرضًا.

وكان السؤال الموجة للدكتور محمد تاج الدين حول نسبة تعافي المرضى المصابين بتليف الرئتين بعد إصابتهم بكورونا، مثل الفنانة دلال عبد العزيز والإعلامي وائل الإبراشي، ليرد بأن نسبا قليلة من الحالات تصل من 10% إلى 15% هي التي تظل تعاني من بعض الأعراض عقب التعافي من كورونا، التي تشمل وجود ألم في بعض مناطق الجسم، وبذل مجهود أقل، وصعوبة جزئية في التنفس واحتقان أو حدوث تليفات في الرئة، وهذه التليفات قد تشفى سريعا في بعض الحالات، وهناك حالات تحتاج إلى وقت طويل من أجل التعافي مرة أخرى.

عاجل