خطوات مثالية للحفاظ على صحة أسنان المرأة الحامل وطفلها| تعرفي عليها
تعاني المرأة الحامل، في أحيان كثيرة، من آلام شديدة في الأسنان، تمنعها بشكل عام من أخذ العلاجات الطبية اللازمة، نظرا لما قد يسببه الأمر من مخاطر على الجنين.
وينصح أطباء الأسنان، المرأة الحامل، باتباع خطوات صحية بسيطة للمحافظة على صحة أسنانها واللثة، وكذلك صحة أسنان جنينها.
وفي هذا السياق، كشفت الطبيبة راما شحادة حمدان عن أهم هذه الخطوات، ومنها ضرورة زيارة طبيب الأسنان قبل الحمل لإجراء الفحوصات اللازمة وأي علاجات مطلوبة، والعناية الجيدة والمستمرة بالصحة الفموية طوال فترة الحمل، وذلك تجنبا لأي مشاكل في الأسنان قدر الإمكان.
وقالت ”في حالات الضرورة فقط نقوم بمعالجة أي مشكلة صحية تتعلق بالأسنان خلال الثلث الثاني من الحمل، أما فيما يتعلق بالثلثين الأول والأخير، فيقتصر العلاج على الإجراءات الإسعافية فقط“، لافتة إلى أن ”الأشعة السينية الذروية خلال الحمل آمنة بشكل كامل عند تطبيق الواقي الرصاصي“.
وتابعت ”حمدان“ أن الغذاء الصحي إحدى الخطوات اللازمة للحامل لتجنب مشاكل الأسنان واللثة، وتشمل الحليب، والفواكه، والخضراوات الخضراء، والأسماك، إضافة إلى الحصول على الكالسيوم الكافي (فيتامين د تحت الإشراف الطبي)، مشددة على ضرورة تجنب السكريات.
وأردفت أن الحامل يجب أن تعتني بنظافة أسنانها بالفرشاة من مرتين إلى 3 مرات يوميا، منوهة إلى إن الغسول للتخفيف من أعراض نزيف اللثة في الثلث الأول من الحمل لا يغني مطلقا عن تنظيف الأسنان.
وإلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة، أكدت الطبيبة راما أنه يجب الالتزام بتنظيف الأسنان بالخيط مرة يوميا، والمضمضة اليومية بمعقمات خالية من الكحول.
ونفت طبيبة الأسنان المعلومة الشائعة في كون الحمل يتسبب بضعف في الأسنان وسحب الكلس منها، مبينة أن ”أي تسوسات أو ضعف في أسنان الأم خلال فترة الحمل يكون نتيجة إهمال العناية بالصحة الفموية“.
وبيّنت أن ”تأثير هرمونات الحمل في الثلث الأول قد يتسبب بمشكلات صحية في اللثة، وقد يؤدي إلى الالتهاب والنزيف اللثوي، ويمكن أن يصل الأمر إلى أورام في اللثة تدعى طبيا بـ(الورم الحملي)“.
وأوضحت الطبيبة راما، أن أسنان الجنين تبدأ في التشكل في الثلث الأول من الحمل وتستمر لما بعد الولادة، لذلك من الضروري جدا أن تلتزم الحامل بالتغذية الجيدة والطعام الصحي والمكملات الغذائية.