البنتاجون: ندرس تقديم الدعم عن بعد للحكومة الأفغانية عقب انسحاب القوات الأمريكية

أكد جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون ) أن بلاده تبحث مع جيران أفغانستان إمكانية تقديم الدعم عن بعد للحكومة الأفغانية؛ بعد الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية.
 

وقال كيربي- فى إفادة صحفية اليوم الثلاثاء-: "لن أخوض في تفاصيل هذه المحادثات، لكن من الواضح أننا مستمرون في الاتصال بزعماء الدول المجاورة لأفغانستان بشأن مختلف أنواع المساعدة التي يمكنهم تقديمها للقوات الأفغانية".
 

يأتي ذلك بعد ما أعلن الجيش الأمريكي فى وقت سابق من اليوم، اكتمال انسحاب قواته من أفغانستان بنسبة أكثر من 90%.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية- فى بيان لها- أن الولايات المتحدة سلمت رسميا 7 منشآت إلى وزارة الدفاع الأفغانية.

وكان الجنرال "مارك ميلي" رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي توقع فى وقت سابق نشوب حرب أهلية في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من كابول.

وقال ميلي- في إفادة صحفية- إنه من "المستحيل التنبؤ بمستقبل أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية"، مؤكدًا أنه سيكون هناك مخاطر قد تؤدي إلى "سقوط كابل".

وأضاف، “هناك مجموعة من النتائج المحتملة، بعضها سيئ للغاية، والبعض الآخر أقل سوءًا، مضيفًا أنه "في أسوأ الحالات، ستنهار الحكومة الأفغانية والجيش الأفغاني، وتقع حرب أهلية وكارثة إنسانية مصاحبة لها، مع عودة محتملة لتنظيم "القاعدة" (الإرهابي)".

وتابع أنه "من جهة ثانية، يوجد جيش قوي من 350 ألف رجل"، مؤكدًا أن "هناك حكومة أفغانية اليوم، وهي تشن عمليات ضد "طالبان" منذ فترة طويلة".

وأشار الجنرال مارك ميلي، إلى أنه "بناءً على ذلك فإن سقوط كابول ليس نتيجة محسومة على غرار سقوط سايجون بعد ساعات من مغادرة القوات الأمريكية لفيتنام عام 1975".