واشنطن: قرار إيران برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% خطوة إلى الوراء
وصفت الولايات المتحدة قرار إيران برفع تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بأنه "خطوة مؤسفة إلى الوراء" مشيرة إلى أن نافذة الدبلوماسية للرجوع إلى الاتفاق النووي المبرم 2015 ما زالت مفتوحة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم الثلاثاء: إنه "من المقلق أن تختار إيران تصعيد إجراءاتها الاستفزازية تجاه (الاتفاق النووي).
وأضافت: أنها خطوة أخرى مؤسفة إلى الوراء بالنسبة لإيران، خاصة عندما أظهرنا الاستعداد للعودة إلى الاتفاق المبرم بين الدول الغربية وطهران عام 2015".
يأتي ذلك بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من اليوم، أن إيران تسعى لزيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، مشيرة إلى أن طهران ستستخدم هذا اليورانيوم المخصب كوقود لمفاعل نووي.
وفى سياق متصل دعت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، "روزماري ديكارلو" إيران إلى استئناف التفاهم الفني المؤقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "للامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات لتقليص التزاماتها، والعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ناشدت "روزماري ديكارلو" ـ خلال إحاطة مجلس الأمن نصف سنوية حول تنفيذ القرار 2231 ـ الولايات المتحدة "رفع أو التنازل عن عقوباتها المنصوص عليها في الخطة، وتمديد الإعفاءات فيما يتعلق بتجارة النفط مع إيران، وتسهيل الأنشطة المتعلقة بالطاقة النووية مرة أخرى بما يتفق مع الخطة والقرار".
وأكدت "ديكارلو" أنه من الضروري أن تعمل جميع الدول الأعضاء على تعزيز بيئة مواتية وتجنب أي إجراء قد يكون له تأثير سلبي على هذه الجهود الدبلوماسية المستمرة، وعلى الاستقرار الإقليمي، وأنه بالإضافة إلى المصادقة على خطة العمل الشاملة المشتركة في 20 يوليو 2015، حدد القرار 2231 عملية التفتيش والجدول الزمني لإزالة العقوبات عن إيران.