عبير موسي : مستمرون فى مواجهة محاولات النهضة لأخونة تونس
أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس استمرارها فى التصدي لمحاولات حركة النهضة التابعة لجماعة الاخوان الإرهابية الساعية لأخونة تونس .
وقالت موسي، خلال إفادة صحفية اليوم الاثنين، إن حزبها "يدفع ثمن مواقفه التي تتصدى لتغول من حركة النهضة، بزعامة راشد الغنوشي".
وأضافت أن الحزب الدستوري الحر "يؤدي عملا سياسيا في العمق، لأنه يعرف نوايا الإخوان وما يسعون للوصول إليه".
وفى وقت سابق أكدت عبير موسي النائبة بالبرلمان التونسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس أن مواطني بلادها يعلقون الآمال على كل شخص يواجه جماعة الإخوان الإرهابية ويخلص الشعب منهم.
وقالت موسى- في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنك الروسية -:" إنها تواجه مخاطر اغتيالها إثر تهديدات علنية وغير علنية من جهات عدة، مضيفة:" أن حزبها يرفض الحوار مع حركة النهضة، وأنه متمسك بعملية سحب الثقة من رئاسة البرلمان، نظرا للهيمنة التي تمارسها الحركة، ومساعيها لتحويل تونس لمرتع للقيادات الإخوانية الهاربة من دول أخرى".
وأجابت رئيسة الحزب الدستوري الحر على سؤال عن اللقاء الأخير الذى جمع بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي والحديث عن الحوار الوطني.. وهل يعني ذلك تراجع الحزب عن مسألة سحب الثقة التي عمل عليها؟ قائلة:" بالنسبة لحزب الدستوري الحر نحن لن نتراجع عن أي موقف من مواقفنا، ومازال مطلبنا هو سحب الثقة من رئاسة البرلمان، وإمضاءاتنا على عريضة سحب الثقة موجودة وموثقة، والجميع يعلم أننا قمنا بمسيرة أهم مطلب فيها هو رحيل الحكومة ورحيل الغنوشي عن البرلمان وتحريره من ديكتاتورية الإخوان وخطورتهم على الأمن التونسي".
وأضافت:" التونسيون يعلقون الآمال على كل شخص يواجه الإخوان، ويخلص الشعب منهم، وكما شاهد الجميع أنه يهدد ويتوعد الرئيس قيس سعيد الذي تصدى لهم وفضح جرائمهم، مؤكدة أن الحزب الدستور الحر يرفض هذه اللقاءات مع من خرب الوطن وأفلسه، وجوع التونسيين".