«اشتهر بأغانيه وسعره الرخيص».. كواليس القبض على صاحب محل «الجملي هو أملي»

يافطة صغيرة حملت اسم «الأسطورة» كانت هي عنوان لمحل صغير لا يتجاوز الـ3 أمتار، اشتهر صاحبه ببيع ساندوتشات السمين بمبلغ بسيط.

بعد أن ذاع صيت المحل بات يتردد عليه عشرات المواطنين في مشهد يشبه بوجود احتفالية شعبية، خاصة أن صاحبه اشتهر بالتغني ببعض الكلمات التي تحث المواطنين على الذهاب للشراء منه، لكن تلك الفيديوهات تسببت في لفت الأنظار للمكان الذي يفتقد لمعايير الجودة والسلامة.

بالقرب من قسم شرطة المطرية وتحديدا بشارع زغلول القليني، كان عشرات المواطينين يترددون على محل «الأسطورة» لصاحبه إبراهيم الطوخي، قبل أن تنطلق قوة أمنية تجاه المحل بسبب الشكاوى من عدم نظافته وإهماله في الحرص على حياة الأشخاص المترددين عليه، لتختفي بعدها مشاهد الزحمة من أمام المحل ويعم السكون والصمت بعد تشميعه.

وتجري النيابة العامة بالمطرية، التحقيق مع "الطوخي" صاحب أشهر محل سمين "محل الطوخي للسمين" وصاحب عبارة "الجملي هو أملي" الرغيف بـ5 جنيهات، حول إدارته المحل بدون ترخيص.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية، عن أن البائع لم يمتلك التراخيص اللازمة، وعدم حمل العاملين به شهادات صحية، ليتم غلق المحل وتشميعه على الفور، وجرى التحفظ على كمية كبيرة من اللحوم لفحصها والتأكد من صلاحيتها.

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أعلنت أنها رصدت الأخبار والفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي عن حكاية "الطوخي" أشهر بائع سمين بالمطرية "الرغيف بــ 5 جنيهات"، كما رصدت وجود تعليقات من المواطنين على الفيديو المشار إليه، وتتضمن عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية كما أن سعر المنتج الذي يبيعه يدعو للريبة إذ يبيع لحوم بمبلغ 5 جنيهات فقط ما أثار ارتياب متابعي الفيديو بعدم سلامة اللحوم التي يقدمها للمواطنين.

وعقب تقنين الإجراءاتن واستصدار إن النيابة العامة  قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية واستهداف المحل المشار إليه بمنطقة المطرية، حيث تبين عدم وجود التراخيص اللازمة للمحل، كما تبين عدم حمل العاملين به لشهادات صحية، وجرى غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات والتحفظ على اللحوم داخل الثلاجات حتى يجري الكشف عليها.