تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يهدي درعه لوزير الأوقاف.. صور
أهدى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، درعه إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة.
وقال وزير الأوقاف - خلال زياته مجمع الملك فهد لطباعة المصحف اليوم الأحد -: إن واجبنا بيان مقاصد القرآن الكريم وحسن فهمه وكبح جماح المتطرفين عن المتاجرة به، مؤكدا أن العناية بطباعة المصحف الشريف إنما هي تعظيم لشعائر الله عز وجل.
وحذّر وزير الأوقاف من الجماعات المتاجرة بالدين وبكتاب الله عز وجل، ممن يقتلون ويخربون باسم الإسلام وتحت راية القرآن، والإسلامُ والقرآنُ منهم ومن إجرامهم براء، مبينًا أن واجبنا تجاه كتاب الله (عز وجل) يقتضي العمل الدؤوب على بيان مقاصده العظيمة وحسن فهمه وتطبيقه، وتنظيم عملية تحفيظ القرآن الكريم تحت مظلة المؤسسات الدينية الرسمية بكل دولة؛ حتى لا تتخذ أي جماعة متطرفة من تحفيظ القرآن الكريم مجرد ستار وغطاء لتجنيد النشء والشباب لخدمة أفكارها المتطرفة والهدامة.
جدير بالذكر أن وزير الأوقاف، يقوم بزيارة عمل للملكة العربية السعودية منذ يوم الخميس الماضي قام خلالها بتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية مع الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتضمن البرنامج التنفيذي تبادل المعلومات والخبرات في مجال الأوقاف وحصرها وتوثيقها وتسجيلها وتنميتها واستثمارها من خلال تواصل وزارة الأوقاف في مصر مع الهيئة العامة للأوقاف في المملكة عبر القنوات الدبلوماسية بحكم الاختصاص، وتفعيل بنود المذكرة من خلال تنفيذ عدد من البرامج للأعوام الخمسة القادمة، وعقد ورشتي عمل مشتركة بين الجانبين لنشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب والطائفية، وبيان جهودهما في خدمة الإسلام والمسلمين، حيث تُعقد الأولى في جمهورية مصر والثانية تُعقد في المملكة.
كما شملت بنود البرنامج تزويد وزارة الأوقاف المصرية بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وتبادل البحوث والدراسات والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات التي تعقدها الوزارتان، وعقد لقاء علمي في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لنقل تجربة المجمع في طباعة المصحف وترجمة معانيه، والعمل على ترتيب زيارة لأحد أئمة الحرمين الشريفين إلى جمهورية مصر.
واحتوى البرنامج على تبادل الدعوات لحضور الندوات والمؤتمرات والمناسبات الإسلامية التي تعقدها الوزارتان، وتبادل الدعوات للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وتحكيم المسابقات، وعقد ورشتي عمل مشتركة في مجال عمارة وصيانة المساجد في البلدين بالتناوب ابتداءً من المملكة.
واختتم البرنامج بتكوين لجنة مصغرة تعقد اجتماعاتها سنويًا بالتناوب -حسب الحاجة- لمتابعة تنفيذ ما اتفق عليه في هذا البرنامج.