انطلاق فاعليات ندوة «الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر لسرطان الرئة وكورونا» بأسيوط
أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة الكامل واتجاهها خلال الآونة الأخيرة، نحو الاهتمام بمختلف التخصصات العلمية التي تواكب التطورات الحديثة، في شتي مجالات العلوم والتكنولوجيا وإعطائها المزيد من الدعم لخلق مجتمع جامعي، قائم على أسس ومعايير تكنولوجية عالمية تضاهي الدول المتقدمة.
ورحب في ذلك، بكافة أوجه التعاون المثمر مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية وتوسيع قاعدة الشراكة مع تلك المؤسسات بما يسهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية، ومثمنا استراتيجية الجامعة الهادفة التي تبنّت التركيز علي نهضة البحث العلمي والارتقاء به وفتح آفاق جديدة للحركة العلمية يستفيد منها أبنائنا الطلاب وتلبي احتياجاتهم وتؤهلهم للمنافسة علي كافة المستويات المحلية والإقليمية.
جاء ذلك خلال افتتاحه لفعاليات الندوة العلمية حول "الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن سرطان الرئة وفيروس كورونا" والتي يحاضر خلالها الدكتور أمين الباز، رئيس قسم الهندسة الطبية بجامعة لويفيل بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تنظمها كلية الهندسة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، والدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، والدكتور مؤمن طه المليجي، رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة، ولفيف من الأساتذة والباحثين والطلاب من المهتمين بهذا المجال.
كما أعرب الدكتور طارق الجمال، في كلمته عن امتنان الجامعة وترحيبها بانضمام الدكتور أيمن الباز، كواحد من أبرز العلماء المصريين المتميزين في مجال الهندسة الطبية ومشاركته الهامة في رحاب جامعة أسيوط التي تحمل رسالة علمية تركز علي الاستفادة القصوى من كافة أدوات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وتقنيات ومستجدات الابتكار والإبداع، معلناً في ذلك عن تطلع الجامعة خلال الفترة المقبلة لإنشاء قسم للهندسة الطبية بكلية الهندسة وذلك بدرجة علمية مشتركة وتعاون أكاديمي مع جامعة لويزفيل.
وفي مستهل كلمته أكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة الجامعة على دعم وتطوير الحركة التعليمية والبحثية بكافة مجالاتها الطبية والإنسانية والمجتمعية وخاصة المجالات المتعلقة بقطاع العلوم الهندسية و تنظيمها للعديد من الندوات العلمية في مختلف تخصصاتها و تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مختلف الجامعات على المستوى الدولي والإقليمي وذلك لخدمة البحث العلمي وتبادل الخبرات و الدرجات العلمية المشترك بين الطرفين.
وأكد تميز كلية الهندسية وما تذخر به من كوادر بشرية رائدة من شباب الباحثين المتميزين في مختلف التخصصات وهو ما جني ثماره في حصول الجامعة على المركز 301 عالميا في تصنيف شنغهاي الأكاديمي لجامعات العالم "ARWU" في قطاع العلوم الهندسية والكهربائية والإلكترونية فقد حصلت الجامعة على المركز الأول على المستوى المحلى ضمن 72 جامعة مصرية في قطاع العلوم الهندسية.
وأشاد الدكتور نوبي محمد حسن، بدعم إدارة الجامعة المتواصل لمختلف كلياتها وقطاعاتها وتسخير كافة إمكانياتها لدعم العملية التعليمية وتوفير المناخ العلمي الملائم لأبناءها الطلاب وإتاحة الفرصة أمامهم وإلقاء الضوء على أهم الموضوعات والقضايا الهامة في شتى المجالات.
