«الأقصر للسينما الأفريقية» يحتفل بمرور 85 عاما على بداية سينما التحريك
احتفل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، بسينما التحريك في أفريقيا ومرور 85 عاماً على بدايتها في مصر وأفريقيا بسينما الهناجر وذلك في إطار نادي السينما الأفريقية وبحضور عدد كبير من الجمهور والمحبين للسينما والجاليات الأفريقية في القاهرة.
وذكر بيان لإدارة المهرجان ، اليوم الأحد ، أن الاحتفال بدأ بكلمة للسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن أهمية سينما التحريك وريادة مصر فيها أفريقيا.
وأعقب ذلك تكريم المخرجة الكبيرة (شويكار خليفة) التي قدمتها المخرجة عزة الحسيني بكلمات أكدت فيها علي خبرتها في عالم الرسوم المتحركة وأهم إنجازاتها ودورها الفعال في مهرجان الأقصر بما تقدمه من ورش للأطفال عن سينما التحريك ، وتم إهداؤها درع الدورة العاشرة للمهرجان لجهودها في الورش المحلية بالأقصر على مدار السنوات العشر السابقة ، وشاركت الفنانة سلوي محمد علي في تكريمها وقامت بتسليمها الدرع.
وتم عرض 16 فيلما من 8 دول منها فيلم رسوم متحركة بعنوان " مشمش افندي " وهو أول فيلم مصري رسوم متحركة أنتج عام 1938 ، وأفلام أخري من إخراج الرائد مصطفى الحسن من النيجر، وسيليا ساوادوجو من بوركينافاسو وغيرها من أفلام قصيرة متميزة من مصر وجنوب أفريقيا وكينيا ومدغشقر والجزائر.
وعقب عرض الأفلام/ تم تنظيم ندوة أدارها الناقد أسامة عبد الفتاح حول كتاب " الرسوم المتحركة في أفريقيا " والذي أصدره المهرجان في إصدارين مختلفين بين عامي 2013 و2021 باللغتين الإنجليزية والعربية، والذي يتناول فيه تاريخ سينما التحريك وفنونها في القارة السمراء، عبر دراسة تحليلية لتجارب الرواد في معظم دول القارة بداية من تجارب الإخوة فرنكل سنة 1936 وأنطون سليم والاخوين مهيب وإيهاب شاكر في مصر، مروراً بتجارب مختلفة في معظم بلدان افريقيا أثناء الاستعمار الأجنبي وما بعده، متأثرة بالتطور الفني والتكنولوجي الحديث.
وعقب الندوة، أقيم حفل توقيع لكتاب " الرسوم المتحركة في افريقيا " بحضور الدكتور محمد غزالة..
