دعوة لإنشاء "المركز القومي لثقافة الحدود" في مجلة "الثقافة الجديدة"
تصدرت عدد شهر يوليو 2021 من مجلة الثقافة الجديدة"، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، افتتاحية الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس التحرير المجلة، وجاءت تحت عنوان "متى يصبح الحلم واقعا؟"، وتتضمن الدعوة إلى إنشاء "المركز القومي لثقافة الحدود"، في سياق بحثنا عن المشتركات المكونة لجذور هويتنا الثقافية، والابتعاد عن ضيق الأفق الذى يحول دون فهم الأبعاد الثقافية لعدد من المشكلات التى يمكن رصدها فى المناطق الحدودية.
وتنوعت القراءات النقدية في هذا العدد بين الشعر والرواية والقصة القصيرة والسينما، من خلال مقالات لكل من الدكتور محمد سليم شوشة، هشام علوان، الدكتور أحمد الشيمي، الدكتور حسين عبد البصير، الدكتور شعيب خلف، فرج مجاهد عبد الوهاب، ناصر العزبي، الدكتور مصطفى عطية جمعة، ومحمد عطية محمود.
وفي باب فضاءات نطالع عددا من القصائد الفصحى والعامية للشعراء أمجد ريان، عبده الزراع، أحمد لطفي رشوان، جيلان زيدان، هاني الحوت، عمرو الشيخ، عصام مهران، منال محمد علي، تامر الهلالي، عادل عطية، عايدي علي جمعة، زين العابدين محمد الرزيقي، هاني قدري، وكمال علي مهدي.
وفي العدد قصص لكل من حجاج أدول، أحمد عامر، صفاء عبد المنعم، كرم الصباغ، عاطف فتحي، محمد أبو الدهب، سمير فوزي وعبادة عشيبة.
أما باب "الصوت واللون والحرية" فيأتي حافلا بالترجمات والحوارات؛ ففي الشاطيء الآخر نقرأ: مختارات للشاعر السويدى توماس ترانسترومر، نوبل 2011، ترجمة: محمد عبد الهادى، وفي باب مواجهات: الشاعر صلاح اللقانى: النثر هو موسيقى المدنية الحديثة، حاوره: عمر مكرم، وفي باب الحفر باللون: لوحات سيد سعد الدين.. طاقات بصرية تغازل السكون بالحركة، لأحمد الجنايني.
وفي باب دقات المسرح: "النجاة" لنجيب محفوظ .. تذويب المسافة بين المؤدي والمتلقي، كتبه أحمد الحناوي، وفي باب دراما: كتب أسامة عبد الرؤوف: "مسلسل الأيام.. حينما صنعت الدراما أسطورة العميد"، وفي رحيق الكتابة: علم المفردات بين المعاجم والألفاظ والدلالات، لمنتصر ثابت، وفي باب من فات قديمه نقرأ: مفردات الغناء الشعبي في أسوان، لوفاء محمد أبو زيد، وتختتم المجلة بمقالين في باب عطر الأحباب: الأول لصلاح معاطي بعنوان: "نهاد شريف.. الماركة المسجلة لرواية الخيال العلمي العربي"، والثاني لمختار عيسى وعنوانه: "إيهاب خليفة.. القلق مثل بحيرة ساكنة".
جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنان الكبير الراحل شاكر المعداوي الذي تمثل تجربته، كما يقول مسعود شومان، عنوانا مضيئا للطبيعة وتفاصيلها حين تشتبك بالجسد الإنسانى لترسم لنا كائنات أسطورية تلتحم بالكون وتوقع الرائي في غواية الفلسفة وسراديب الجمال.