«الشبابي المصري» يشارك في ندوة المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، مشاركة الوفد الشبابي المصري الذي أوفدته الوزارة إلى روسيا الاتحادية للمشاركة في المنتدى الشبابي الروسي المصري الذي نظمته الوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية ووزارة الخارجية، باللقاء الأول للنادي الإعلامي بالبيت الروسي، حول تفعيل التبادل الشبابي بين روسيا ومصر، والذي نظمه المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية بحضور القنصل مراد جاتين مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة، والدكتور محمود عزت مدرس العلوم السياسية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية.
واستعرض الشباب المصري تجربتهم خلال المنتدى الشبابي الروسي المصري الأول، والتطور المستقبلي للعلاقات، وكيف استطاعوا تحقيق التبادل الثقافي واستخراج الصفات المشتركة بين البلدين، موضحين الدعم الكبير من القيادة السياسية والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لظهور المنتدى بالشكل الذي يليق باسم مصر.
وأكد الشباب المصري أن مصر شاركت بأكبر وفد شبابي والأول من نوعه لتفعيل الدبلوماسية الشبابية والتي تعد امتدادًا للعلاقات الدبلوماسية بين الجانبين والتي تضرب بجذورها للقرن الـ١٩ الميلادي، وجاء المنتدى كأول فاعلية لعام التبادل الإنساني الذي اتفق عليه الزعيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس فلاديمير بوتين.
وأوضح شباب المنتدى الشبابي الروسي المصري الأول أنهم من قطاعات وخلفيات مختلفة ممثلين عن مختلف محافظات الجمهورية، ومن مجالات متنوعة مثل العمل التطوعي، والصناعات الإبداعية، ريادة الأعمال، الدبلوماسية الشبابية.
ومن جانبه، أكد القنصل مراد جاتين أن الشباب لهم دورا قويا في بناء الدول، حيث إنهم هم المستقبل والمسئولون عن نشر الثقافة، مشيرًا إلى أن كثيرا من الشباب المصري سافر إلى روسيا للدراسة وعاد بالثقافة الروسية، وكثيرا من الشباب الروسي شارك في مشاريع مصرية ونقلوا الكثير من الثقافة المصرية لروسيا.
وأضاف أن الروابط القوية التي أسست منذ نصف القرن يجب أن نحافظ عليها ونطورها، وذلك من خلال أن تكون العلاقات بين الشباب الروس والمصريين أقوى، وذلك من خلال العديد من الاتجاهات التي تساعد في تقوية العلاقات بين الشباب الروسي والمصريين، ومن أهم تلك الاتجاهات التعليم، من خلال المنحة الدراسية من جانب الحكومة الروسية.
وأوضح أن العلاقات الروسية المصرية قوية، وهناك ربط بين الثقافتين المصرية والروسية، ونحن نشعر بتلك الروابط والهوية منذ قديم الزمان، بسبب العلاقات القوية والناجحة، الموجودة حتى الآن بين الشباب، مشيرًا إلى أن روسيا تعمل على احتواء الشباب الروسي والمصري، وهناك العديد من المشاريع بين البلدين، بجانب محاولات توطيد أكثر للعلاقات، عن طريق الرحلات والمشاركة في الندوات والحفلات.
من جانبه، قال الدكتور محمود عزت، مدرس العلوم السياسية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية، إن المجتمع السكندري يحظى بتواجد المركز الروسي للعلوم والثقافة، والذي اهتم بالتبادل الثقافي بين الشباب المصري والروسي، من خلال المنح الدراسية والنادي الإعلامي، وقريبا سيتم تدشين النادي الشبابي، من خلال قناة شرعية ومركز ثقافي تابع لدولة مثل روسيا يقدم فرصا للشباب لتحقيق التبادل الثقافي.
وأضاف أن العلاقات التاريخية والسياسية بين مصر وروسيا علاقات متينة ووطيدة، لافتًا إلى أهمية برامج التبادل الثقافي للشباب المصري، والتي تعمل على تصحيح الصورة الذهنية للشباب المصري في البلاد الخارجية، فيجب أن يكون الشاب المصري مؤثرا في المكان الذي يتواجد به، ويصحح أي صورة ذهنية مغلوطة عن بلده، أو أي انطباعات مأخوذة بشكل مسبق.
وأكد أن التجربة الروسية أخرجت العديد من الشباب المؤثر، الذي أسس علاقات ثقافية متبادلة، حيث إن مهمة الشاب المشارك في برنامج التبادل الشبابي هى اكتشاف إيجابيات أخرى في دول أخرى، والتعرف عن مجالات أخرى بخلاف تخصصهم.