لم ينجح في الغناء فاحترف التلحين.. ابنة محمد الموجي تحكي قصة نجاحه
قالت الدكتورة غنوة الموجي ابنة الموسيقار الراحل محمد الموجي، إن أغنية “صافيني مرة” كانت نقطة انطلاق تعاون والدها مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وهي التي عرفت الجمهور بهما، مشيرًا إلى أنهما تعاونا قبلها في أكثر من أغنية مثل “بتقولي بكرة” و"ظالم".
وحول بداية تعارفهما، أوضحت الموجي في تصريحات تليفزيونية، أن والدها كان في طريقه إلى منطقة إمبابة فسمع عبدالحليم حافظ يغني وسمع المذيع وهو يقول "كان معنا المطرب عبدالحليم حافظ مغني قصيدة لقاء من ألحان كمال الطويل"، وكان الموجي وقتها يقدم ألحانا للإذاعة، ولما سمع صوت العندليب الأسمر ذهب إلى مكتب حافظ عبدالوهاب رئيس الإذاعة وطلب منه التعاون مع عبدالحليم حافظ، وبالفعل التقيا وتعاونا معا.
وتابعت: "في البيت نحب ونسمع كل ما قدمه وبخاصة الأغاني التي قدمها مع عبدالحليم حافظ، فقد كان يمثل العندليب حالة خاصة لوالدي، وكنا بالنسبة له لجنة وبيسمعنا الحاجة قبل ما تطلع، أما لحن أغنية قارئة الفنجان فكان من الألحان الصعبة، لأنه غادر المنزل واتجه بصحبة حليم إلى أحد الفنادق حتى يكون بعيدا عن مشكلات البيت".
وحول الأغنية التي قدمها الموجي "فنجان شاي وسيجارتين"، أشارت إلى أنها كانت أول أغنية في التلفزيون، وكان أول فيديو كليب في مصر: "في البداية التحق بالإذاعة على أساس أن يصبح مطربا وكان يلحن بعض الأعمال، وعندما خاض اختبارات الإذاعة قالت له اللجنة إن صوته ضعيف مقارنة بنجوم الزمن الجميل، لكن نزعة التلحين كانت عنده في الطفولة، وكان يلحن قصائد منهج اللغة العربية، وعندما خاض الامتحان للمرة الثانية ولكن كملحن قُبل في الإذاعة، وبالفعل كان يغني أعماله التي لحنها من فترة لأخرى في بعض الحفلات أو البرامج ولم يتوقف عن الغناء أبدا".