دبلوماسي: مجلس الأمن يبحث قضية سدالنهضة خلال النصف الأول من يوليو الجاري
حرص السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، على تهنئة الشعب المصري بثورة 30 يونيو والتي وضعت مصر في مسار الدول المتقدمة والكبرى.
وأضاف السفير ماجد عبدالفتاح- خلال لقاء خاص عبر "سكايب"، ببرنامج آخر الأسبوع، المذاع على فضائية صدى البلد- أن الدبلوماسية المصرية زاخرة الإمكانيات في كل المحاور الدولية وليس فقط على الأمم المتحدة.
وواصل رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أنه بالنسبة لقضية سد النهضة سيبدأ مجلس الأمن في البحث فيها خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الجاري.
وتابع حديثه قائلًا، أن هناك مشاورات مكثفة بين مصر والسودان واللجنة الخماسية المشكلة من الجامعة العربية وانضمام السفير التونسي.
وأوضح، أن جيبوتي والصومال لم تتحفظا على القرار الثاني من الجامعة العربية بشأن سد النهضة بعد تأكيد تعند إثيوبيا.
وواصل السفير ماجد عبدالفتاح، إن مصر والسودان يوضحان للمجتمع الدولي خطورة المساس بمصلحة 150 مليون مصري وسوداني، مشيرًا إلى أن هناك حالة من التردد الدولي تجاه مناقشة قضايا المياة والأنهار في مجلس الأمن.
وأضاف، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، أن الحكومة الإثيوبية عليها التوقف عن تعنتها بعد إعادة انتخاب أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وختم حديثه قائلًا، إن إثيوبيا تروج لمسألة السد من فترة، مشيرًا أن هناك مساعي لتأمين 9 أصوات لإصدار قرار بدعم حقوق مصر والسودان، مؤكدًا أن مشروع القرار المطلوب إصداره يطالب بالتوصل لاتفاق خلال 6 أشهر.