أسرار الميادين في ثورة 30| «جلال قريطم» يكتب نهاية الإخوان في البحيرة
في دمنهور احتشد المواطنون بالآلاف في ميدان جلال قريطم، وهم يرفعون اللافتات المنددة بحكم الإخوان، ويطالبون بإسقاط مرسي العياط، في الوقت الذي رفضوا فيه مغادرة أماكنهم قبل رحيل الجماعة الإرهابية، وتحرير مصر من سلطتهم الغاشمة.
جماهير البحيرة التي خرجت عن بكرة أبيها ليكتظ بها ميدان جلال قريطم، تحصد الآن نتيجة ثورتها بالتطوير الذي حدث في المحافظة وما يتم ضخه من استثمارات لتحقيق طموحات المواطنين، وهو ما لم يتحقق عبر عقود من الزمان، ويؤكد أن الدولة لا تتوقف عن التنمية على أرض البحيرة .
وقال الدكتور محمد اللافي علام، رئيس قسم تنظيم المجتمع بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وأحد قادة ثورة 30 يونيو، ومنسق حملة مستقبل وطن بالبحيرة: 30 يونيو هي ثورة شعب وأكبر دليل على عظمة الوطن يمتلك قائدا باسلا وجيسا وطنيا وشرطة لا تنام من أجل السهر على راحة المواطنين.
وتابع علام: بعد مرور سنوات علي الثورة العظيمة، لابد أن نذكر بطلها، الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد الدولة باقتدار إلى بر الأمان، وواصل العمل ليلا ونهارا من أجل البناء وخلق فرص عمل للشباب في وطن قاده قائد عظيم لوطن غالي حفظ بالتنمية المستدامة على حقوق الأحفاد وإعادة مجد الأجداد، وجبر بخاطر المسنين وبسطاء المصريين، ومكن المرأة والشباب وحارب الإرهاب، قائد وضع مصر وشعبها في قلبه وجعل كل جوارحه تعمل من أجل الوطن.
وفي سياق متصل يجري الآن تطوير ميدان جلال قريطم، وميدان الساعة، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير ميادين المدن بالمحافظة، لإبراز الشكل الحضاري والجمالي بالمحافظة والعمل علي إحياء التراث المصري داخل مدن ومراكز المحافظة.