أسرار الميادين في ثورة 30| «المديرية» و«الزراعيين» ببني سويف يشهدان على همجية الإخوان
يعد "المديرية" و"الزراعيين" أهم ميادين بني سويف شاهدين على عنف وهمجية جماعة الإخوان الإرهابية وما خلفوه من دمار وأعمال تخريب وصلت لحرق أقدم محكمة على أرض المحافظة ما أدى إلى انهيارها.
"الزراعيين" الذي تحول اسمه إلى ميدان الشهيد محمد هارون أحد أبطال مصر في مواجهة التكفيريين بشمال سيناء، كان مكان تجمع المتظاهرين خلال ثورة 30 يونيو حيث توافدت المسيرات من جميع مراكز ومدن وقري المحافظة علي الميدان بالسيارات والدراجات البخارية وسيرا علي الاقدام حاملين أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي ولافتات منددة بحكم الاخوان، تطالب برحيلهم.
وسيظل ميدان المديرية الذي تحول اسمه إلى ميدان الشهداء، شاهدًا رغم تطويره وتغيير معالمه على عنف ودمار جماعة الإخوان الإرهابية حيث اقدموا على احتلال مسجد عمر بن عبد العزيز واتخاذه مركزا لعملياتهم الإرهابية.
وحولت الدولة ميدان المديرية " الشهداء " حاليا إلى مفخرة حقيقة بعد إعادة تطويره ووضع النصب التذكاري لقبر الجندي المجهول داخل حديقة الميدان، وإنشاء كوبري يربطه بشارع بورسعيد مرورا بشريط السكة الحديد وترعة الإبراهيمية يتوسطه محاور مرورية هامة تربط شوارع وميادين مدينة بني سويف .
ولن ينسى أحدا من أبناء بني سويف اهم ميدانين في المحافظة وكيف صمدا أمام تخريب الجماعة الإرهابية حسبما تؤكد الدكتورة منى عبد الله التي شاركت في ثورة 30 يونيو، قائلة" ميدان الشهيد محمد هارون سيظل شاهدًا على الثورة، وكيف تصدينا لجماعة هدفها تخريب الوطن، كذلك سيظل ميدان الشهداء والمحكمة الابتدائية بداخله شاهدا على تخريبهم وعنفهم ضد المصريين، لن ينسى أحدا ما فعلوه أو ما كانوا ينوون فعله ضد المصريين".
وتابعت:" الآن تحول أهم ميدانين في بني سويف إلى مفخرة الأول ميدان الزراعيين والذي تم تغيير اسمه على اسم أحد شهدائنا الأبطال وهو الشهيد محمد هارون والذي استشهد في إحدى العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية، والثاني ميدان المديرية والذي تم تغيير اسمه إلى ميدان الشهداء".
وقال عمرو شحاته شباب ثورة ٣٠ يونيو، " بالفعل لن أنسى هذا اليوم ولن يمحى من ذاكرتي، أتذكر لحظة الخروج التلقائي إلى الشوارع ومنها إلى ميدان الزراعيين للمطالبة بإسقاط حكم الأخوان ورحيل مرسي وجماعته لاسترداد مصر بعد خطفها لمدة عام، وإعادتها إلينا مرة أخرى.