برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر والعالم من حكم الفاشية الدينية
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تهنئة قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو عام 2013.
وأكد في بيان اليوم، أن هذه الثورة التاريخية جاءت لتبنى وطنًا جديداً للمصريين تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان وسارقي الأحلام ليستردوا مصر الحرة بعد سقوط حكم المرشد والفاشية الدينية.
وقال: إن التاريخ سجل بحروف من نور، أن 30 يونيو ثورة، تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة أمة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين وبيع الوطن ورفض تحويل الوطن لإمارة إخوانية إرهابية تكون مرتعاً لقوى الشر والظلام والتطرف والإرهاب.
وأكد أن 30 يونيو، كانت وسوف تظل واحدة من أهم وأعظم الثورات في تاريخ مصر والعالم كله لأنها ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، بعد أن تجمعوا تحت راية الوطن وعشق ترابه ليسطروا بعزيمتهم ودماءهم ملحمة أبهرت العالم كله.
وأوضح النائب، أن الشعب المصري العظيم، بعث برسالة عاجلة وحاسمة وواضحة للعالم كله مفادها أن 30 يونيو، هي ثورة للإصلاح الحقيقي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعي وتحقيق التنمية الحقيقية والشاملة والمستدامة وشريان، الأمل الذي أعاد الحياة للدولة من جديد وبمثابة تحول في مسار العملية السياسية المصرية من شبه دولة ضعيفة ومفلسة حاولت أن تحكمها جماعة فاشلة وإرهابية إلى دولة قوية عظيمة وناهضة يحكمها كل المصريين.
ونوه بأن الشعب المصري العظيم، لا يمكن أن ينسى أبداً الموقف التاريخي للزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل روحه على كتفه، ولقواتنا المسلحة الباسلة وانحيازها التام والحقيقي لإدارة الشعب ضد جماعات وقوى الشر والضلال والإرهاب.
ووجه النائب طارق رضوان، تحية قلبية لصقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية في أشرف وأنبل معركة خاضوها بكل جسارة وبطولة ضد الإرهاب والإرهابين نيابة عن العالم كله، وأكدوا للعالم كله أن أرواحهم فداء لمصر وشعبها، متوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن، من المدنيين والجيش والشرطة، بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.