«الطيبي» يتفقد المنازل المستهدفة للتطوير ضمن «حياة كؤسمة» بأسيوط
تفقد المهندس نبيل الطيبي، سكرتير مساعد محافظة أسيوط، الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بمركز أبوتيج ضمن مبادرة تطوير الريف المصري، يرافقه خلال الجولة يسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج.
وعاين "الطيبي" المنازل للأسر والفئات غير القادرة بالقرى الأكثر احتياجًا لإعادة تأهيلها ورفع كفاءتها للنهوض بمستوى معيشة المواطنين القاطنين بها من خلال تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة إليهم كما تفقد وصول مهمات الصرف الصحي التي يتم استخدامها في المشروعات لافتا إلى التنسيق الكامل مع كافة الجهات بناءًا على توجيهات محافظ أسيوط لتحقيق التكامل وتنفيذ معدلات إنجاز ملموسة لتنفيذ هذا التكليف الذي يساهم في خدمة المواطنين في القرى.
وقال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط: إنه يتم متابعة تنفيذ مشروعات تطوير الريف المصري وحياة كريمة بالمراكز بشكل دوري فضلا عن معاينة المنازل المقرر إعادة تأهيلها في إطار المرحلة الجديدة من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية في 52 مركزًا إداريًا على مستوى الجمهورية نصيب أسيوط منها 7 مراكز بواقع 149 قري و894 تابع ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها فى الحياة الكريمة والعصرية وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
كان محافظ أسيوط قد كلف قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والمدن بضرورة المتابعة الميدانية على أرض الواقع لمستجدات البرنامج القومي لتطوير الريف المصري لمتابعة معدلات تنفيذ المشروعات والعمل على سرعة إزالة أي معوقات أو تحديات تواجه التنفيذ للمساهمة في تغير شكل الريف المصري خلال المدة المحددة للبرنامج والمساهمة في تحسين جودة حياة المواطنين مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا لافتًا إلى أن الحكومة تسعى بجدية للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة في تلك القرى.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط" يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
