أسرار الميادين في ثورة 30| «المحطة» بأسوان يودع المظاهرات.. ويحتضن الإنجازات (صور)
استقبل ميدان المحطة الآلاف من أبناء أسوان يوم 30 يونيو، وهم يهتفون بسقوط حكم المرشد وعزل مرسي عن السلطة، عاشوا لحظات فارقة من عمر التاريخ، وهم يقفون صفا واحدا في مواجهة جماعة إرهابية أرادت أن تنفذ مخططاتها الجهنمية لطمس الهوية المصرية.
8 سنوات مرت على الحدث المهيب تحول فيها ميدان المحطة في الجمهورية الجديدة إلى أيقونة من الجمال بعد أن خضع لخطة تطوير متكاملة شملت شارع السوق السياحي، وحديقة درة النيل.
إسلام يوسف، أحد ثوار 30 يونيو رئيس اتحاد طلاب جامعة أسوان حاليا يصف ثورة 30 يوينو بأنها تحول تاريخي ونقطة فارقة حيث خرج المواطنون في أسوان إلى ميدان المحطة حتى يتخلصوا من حكم الإخوان.
وأضاف: "شعب أسوان خرج إلى ميدان "المحطة" وهو يشهر الكارت الأحمر للجماعة الإرهابية، مثلما فعل أبناء المحافظات الأخرى في كافة الميادين لتنطلق بعدها الجمهورية الجديدة التي بدأت بتفويض المصريين للسيسي بالقضاء على العنف والإرهاب المحتمل حتى وصلنا إلى مرحلة الإنجازات والمشروعات القومية الكبري التي نشهدها الآن؛ عقب مرور هذه السنوات على ثورة 30 يونيو.
مايزال إسلام، يحتفظ بذكريات جميلة عن 30 يوينو في ميدان المحطة بأسوان؛ حيث كان يشعر قبل الثورة بحالة من الانكسار، وكان يحتضن زملاءه في الميدان لحظة إعلان بيان القيادة العامة للقوات المسلحة التي استجابت لصوت الشعب، ووقتها شعر الثوار في الميدان بحالة عجيبة من الألفة والحب والسعادة الغامرة لينتهي بعدها عهد المظاهرات، ونبدأ في مرحلة الإنجازات والبطولات .
ويضيف: محمد هشام سعد الدين باحث قانوني، إن ثورة 30 يونيو جاءت لتبني وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، مؤكدا أن مصر تعيش لحظات تاريخية مهمة في الجمهورية الجديدة.
ويقول: كانت البلاد قبل ثورة 30 يونيو المجيدة؛ تعيش فترة من الظلام، ويجب أن نكون مستعدين لدخول الجمهورية الجديدة فى عهد الرئيس السيسي، خاصة أن العاصمة الإدارية أوشكت على الانتهاء
ويوضح: ثورة 30 يونيو نسفت مخططات اختطاف الدولة من أيدي جماعة إرهابية.. ثورة تاريخية أكدت للعالم أن مصر لا يمكن لأي جماعة أن تختطفها ولو بمساعدة ودعم من أنظمة ودول خارجية، وأن لشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة رسموا خارطة طريق لإنقاذ الدولة المصرية من احتلال جماعة الإخوان الإرهابية لتعود مصر لمكانتها.
ويتحدث حسين الليثي منسق عام شباب الصعيد بمحافظة أسوان ومستشار اتحاد طلاب جامعة أسوان عن آلاف المشروعات انطلقت في عهد الرئيس السيسي والنهضة الشاملة التي شهدتها البلاد.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أن ميدان المحطة شهد أكبر مشروع للتطوير والتجميل إضافة الي تطوير السوق السياحي وحديقة درة النيل بتكلفة 270 مليون جنيه من أجل ظهور كافة الميادين والمحاور المرورية بشكل جمالي حضاري، ولتحويل أسوان لبانوراما جمالية وحضارية على صفحة نهر النيل الخالد، ويأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتواصل أسوان طريقها نحو التنمية المنشودة وحتى تكون جاهزة لاستقبال الأحداث والمنتديات والمؤتمرات والمهرجانات العالمية والمحلية، وأيضا الأفواج السياحية الدولية والداخلية.