6 سنوات على اغتياله.. شهيد العدالة النائب العام السابق هشام بركات
في مثل هذا اليوم، عام 2015، اغتال الإرهاب، النائب العام السابق، الشهيد هشام بركات، بسيارة مفخخة استهدفت موكبه خلال تحركه بمنزله في منطقة مصر الجديدة، إلى مقر عمله بدار القضاء العالي، بوسط القاهرة.
وأسفر الحادث، عن إصابة الشهيد النائب العام السابق قبل وفاته، بنزيف داخلي وشظايا، وأجريت له عملية جراحية دقيقة، فارق في أعقابها الحياة.
وجاء الاغتيال بعد قرابة الشهر من دعوة ولاية سيناء - ذراع التنظيم الإرهابي في مصر - أتباعها لمهاجمة القضاة.
ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على قناة الأولى، تخرج هشام بركات في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973م، وتم تعيينه وكيلا للنائب العام، حتى أصبح رئيسا بمحكمة الاستئناف، ثم جرى انتدابه رئيسا للمكتب الفني والمتابعة، بمحكمة استئناف الإسماعيلية.
كما تولى قضية هروب المساجين من وادي النطرون، ثم تم انتدابه رئيسا للمكتب الفني بمحكمة استئناف القاهرة.
وفي 22 يوليو عام 2017، كتب القضاء كلمة النهاية بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، بإعدام 28 متهما لإدانتهم باغتيال المستشار هشام بركات، وعاقبت 15 متهما بالسجن المؤبد، و8 متهمين بالسجن المشدد 15 سنة، و15 متهما بالسجن المشدد 10 سنوات، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم واحد توفي قبل الفصل في الدعوى.
وفي 25 نوفمبر عام 2018، أيدت محكمة النقض، حكم الإعدام على 9 متهمين، في قضية اغتيال المستشار هشام بركات، ليكون القصاص العادل، عاقبة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد.