رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

برلمانية تونسية: المواطنون يعلقون الآمال على كل شخص يواجه جماعة الإخوان الإرهابية

نشر
رئيس البرلمان التونسي
رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي ،ارشيفية

أكدت عبير موسي النائبة بالبرلمان التونسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس أن مواطني بلادها يعلقون الآمال على كل شخص يواجه جماعة الإخوان الإرهابية ويخلص الشعب منهم.
 

وقالت موسى- في تصريحات خاصة لوكالة سبوتنك الروسية اليوم الاثنين-:" إنها تواجه مخاطر اغتيالها إثر تهديدات علنية وغير علنية من جهات عدة، مضيفة:" أن حزبها يرفض الحوار مع حركة النهضة، وأنه متمسك بعملية سحب الثقة من رئاسة البرلمان، نظرا للهيمنة التي تمارسها الحركة، ومساعيها لتحويل تونس لمرتع للقيادات الإخوانية الهاربة من دول أخرى".
 

وأجابت رئيسة الحزب الدستوري الحر على سؤال عن اللقاء الأخير الذى جمع بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي والحديث عن الحوار الوطني.. وهل يعني ذلك تراجع الحزب عن مسألة سحب الثقة التي عمل عليها؟ قائلة:" بالنسبة لحزب الدستوري الحر نحن لن نتراجع عن أي موقف من مواقفنا، ومازال مطلبنا هو سحب الثقة من رئاسة البرلمان، وإمضاءاتنا على عريضة سحب الثقة موجودة وموثقة، والجميع يعلم أننا قمنا بمسيرة أهم مطلب فيها هو رحيل الحكومة ورحيل الغنوشي عن البرلمان وتحريره من ديكتاتورية الإخوان وخطورتهم على الأمن التونسي".
 

وأضافت:" التونسيون يعلقون الآمال على كل شخص يواجه الإخوان، ويخلص الشعب منهم، وكما شاهد الجميع أنه يهدد ويتوعد الرئيس قيس سعيد الذي تصدى لهم وفضح جرائمهم، مؤكدة أن الحزب الدستور الحر يرفض هذه اللقاءات مع من خرب الوطن وأفلسه، وجوع التونسيين".
 

وعن سبب قدرة الحزب الدستوري الحر في جمع الأصوات الخاصة بالنصاب القانوني لسحب الثقة من رئاسة البرلمان.. وما أسباب الإخفاق حتى الآن؟ قالت موسي : الحزب الدستوري الحر لديه 16 مقعدا في البرلمان، وبالتالي الكرة في ملعب بقية الكتل البرلمانية التي تقدم نفسها أنها قوى حقيقية وترفض الظلامية وترفض الفكر الإخواني، لكن للأسف الشديد الانتهازية والرغبة في اقتسام غنيمة السلطة موجودة".
 

وأضافت:" أن ما نعيشه في تونس اليوم هو أن بعض الكتل الموالية للحكومة تعلن أنها معارضة، صراحة رغم كونها تشكل جزءا من الحزام السياسي لهذه المنظومة، فهناك من يقدم نفسه على أنه معارضة، وهذه المعارضة تعاني أزمة حقيقية، تسمي "أزمة الثورجية"، لأنها تدير أواصر منظومة الربيع العربي وأواصر منظومة التحالف".
 

وأشارت إلى أن هذه المنظومة ستنهار بانهيار الغنوشي، وهي تعارض لأن مصلحتها تقتضي أن تعارض، كما أصبحت تستخدم ورقة سحب الثقة من الغنوشي، وتحسين شروط التفاوض كورقة ضغط، ويبقى الحزب الدستوري الحر هو الطرف المعارض الحقيقي.

عاجل