رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

رئيس جامعة طنطا يحيل واقعة «فتاة الفستان» إلى النيابة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أحال الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، اليوم السبت، واقعة “فتاة الفستان” إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها، وذلك بعد ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام لشكوى الطالبة حبيبة زهران “فتاة الفستان” بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبي لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي بعد انتهاء مدة الامتحان.

وتهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.

وكانت طالبة بالفرقة الثانية في كلية الآداب بجامعة طنطا، تقدمت بشكوى تفيد فيها بأنها تعرضت للتنمر من عدد من مراقبات لجنة الامتحانات بالكلية، أثناء أدائها الامتحان يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت الطالبة، التي تُدعى «حبيبة طارق»، إنها فوجئت عقب امتحان مادة اللغة التركية، يوم الثلاثاء الماضي، أثناء خروجها من اللجنة، بتنمر إحدى المراقبات عليها والسخرية من ملابسها، قائلةً: «إنتي منين بقى؟»، لترد زميلتها الأخرى بقولها: «تلاقيها من إسكندرية، أيوة إسكندرية أهلها كده»، فما كان من الطالبة إلا الرد قائلةً: «مالهم بتوع إسكندرية حضرتك؟».

وأضافت الطالبة أنها تعرضت للكثير من التنمر اللفظي والمعاكسات البذيئة، في ذلك اليوم، منذ لحظة دخولها من بوابة كلية الآداب بجامعة طنطا، سواء من الطلاب الشباب، أو نظرات أمن الكلية الموجودين على البوابات أو مسؤولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها، أو العاملين الموجودين في طرقات الكلية، وتابعت بقولها: «لبسي عادي، ومفيش فيه حاجة تدعو للسخرية»، وأضافت أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة، ودخلت في نوبة بكاء، بسبب ما تعرضت له أمام زملائها.

وأبدت الطالبة استغرابها من سلوك المراقبات السيدات، ومما حدث لها وتعرضها للتحرش اللفظي والتنمر داخل الكلية، مشيرةً إلى أنها امتنعت في البداية عن تقديم شكوى إلى إدارة الكلية، خوفا من تعرضها للمضايقات خلال دراستها بالكلية، خاصةً أنها محولة من جامعة الإسكندرية العام الماضي، ولكنها بعد إعادة التفكير في الموقف، قررت تقديم الشكوى إلى الكلية رسميا، للحصول على حقها.

عاجل