بهاء كشك أمام الجنايات: اتقبض عليا مع هشام عشماوي في درنة أثناء محاولة الخروج
تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع اليمين لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وقال المتهم "تزوجت في ليبيا مصرية، واتعرفت عليها عن طريق شقيقها الذي كان يعمل في مجال صيانة الهواتف، وفي غضون فترة الحصار قُتلت زوجتي وأولادي أثناء مداهمة المكان التي كنت متواجد به"، وخلال هذه الفترة حاولنا أكثر من مرة عن طريق مفاوضات بين مجلس مجاهدي درنة وخليفة حفتر لإخراج المحاصرين، وفي أحد هذه المحاولات تم القبض عليا وبرفقتي هشام عشماوي".
وسألته المحكمة عن عملية القبض عليه وبرفقته هشام عشماوي، ورد المتهم "أنا كنت متواجد داخل مدينة درنة، وخلال عملية الحصار، تم القبض على وهشام عشماوي أثناء محاولة الخروج من درنة".
وقال المتهم " مدينة درنة كان بها كتيبة شهداء أبو سليم، ومن ثم أنضم إليها ثوار ومواطنين ليبين وتغير اسم الجماعة لـ مجلس شورى المجاهدين في درنة، وعقب أحداث الحصار تغير اسمها مرة أخرى".
وسألته المحكمة ما سبب اختيارك لـ مدينة درنة، ورد المتهم "أنها أقرب المدن لـ مصر والتعامل فيها مع المصريين مختلف عن المدن الأخرى"، فسألته المحكمة "لماذا استمر تواجدك في درنة على الرغم من علمك بالمواجهات العسكرية"، ورد المتهم "المدينة في البداية مكنش فيها حصار أو أي مواجهة".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
وخلال الجلسة السابقة تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين، وطالب ممثل النيابة بتطبيق نصوص مواد أمر الإحالة على المتهمين.
ووجه للمتهمين العديد من التهمة منها ارتكاب جرمية تمويل جماعة إرهابية بان أمدوها بأسلحة وذخائر ومفرقعات، وبصفتهم مصريين ألتحقوا بجماعة مسلحة خارج البلاد للتدريب وتعلم الفنون والأساليب القتالية.
ومن ضمن الإرهابيين المتورطين فى تكوين خلية المرابطين الإرهابية المتوفيين هشام عشماوى وعمر رفاعى سرور وعماد الدين عبد الحميد.