خلال تسليمه «وسام التميز العربي»
العسومي: رئيس مجلس الشورى السعودي رائدًا من رواد العمل البرلماني على المستوى العربي والدولي
رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي بالدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، مؤكدًا أنه يمثل قامة وطنية وعربية شامخة، ورائدًا من رواد العمل البرلماني على المستوى العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن تاريخه المهني والسياسي والوطني الحافل بالكثير من الإنجازات، يكشف عن بصماته الواضحة، في تطوير أسس وآليات العمل البرلماني.
جاء ذلك خلال جلسة البرلمان العربي في ختام دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث، والتي عقدت اليوم السبت الموافق 26 يونيو 2021 م بمقر الجامعة العربية، والتي شهدت منح صاحب المعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية " وسام التميز العربي" تقديرًا لدوره في الدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأضاف "العسومي" في كلمته أنه منذ أن تولى صاحب المعالي الدكتور عبد الله آل الشيخ قيادة مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، أحدث نقلةً نوعيةً ملموسة، ليس فقط على مستوى أداء ودور المجلس، ولكن أيضًا من خلال جهوده المقدرة، على مدار السنوات الماضية، في مجال الدبلوماسية البرلمانية، والتي كان وما يزال لها الأثر البالغ في نصرة القضايا العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وترسيخ وجهة النظر العربية الصحيحة تجاه الكثير من القضايا والمفاهيم المغلوطة، مشددًا على أن هذه الجهود الحثيثة والمُشرِفة التي يقوم بها معاليه، تمثل رافدًا أساسيًا وقيمةً مضافة، لتعزيز العمل العربي المشترك على كافة المستويات.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن احتفال البرلمان العربي اليوم بتكريم آل الشيخ، كأول شخصية عربية تحصل على "وسام التميز العربي"، يمثل رسالة تقدير وتعبير عن مدى العرفان والامتنان لمواقفه المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، ومبادراته الخلاقة من أجل تعزيز وتنسيق مواقف المجالس والبرلمانات العربية في المحافل الدولية المختلفة، فضلًا عن مواقفه العروبية الخالصة، ودعمه لكل ما يعزز التضامن العربي في كافة المجالات.
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دعم آل الشيخ الدائم والمتواصل للبرلمان العربي، ولتعزيز مسيرته والدور الذي يقوم به خدمةً لمصالح الشعب العربي الكبير ودفاعًا عن قضاياه العادلة، مؤكدًا أن مشاركته اليوم، هي تشريف واعتزاز للبرلمان العربي، قبل أن تكون تكريمًا لشخصه الكريم.