في ذكرى ميلاده.. أسرار لم تعرفها من قبل عن صلاح نظمي وزوجته
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي، الذي كان إحدى العلامات البارزة في السينما، وظل يعمل بالفن حتى وفاته في 16 ديسمبر عام 1991 بعد أن أثراه بأدوار خالدة، واليوم الـ24 من يونيو، يصادف عيد ميلاد شرير السينما.
تخرج صلاح نظمي، في كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندسًا بهيئة التليفونات عقب التخرج، كما عمل في المسرح مع فرقة فاطمة رشدي، وفي مسرح رمسيس، بحسب ما ذكر نجله خلال برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي.
وكان يسكن قديمًا في منطقة كوبري القبة، وهناك رأى زوجته "أليس يعقوب" لأول مرة، وهي من أصول أرمينية، وطلب زواجها من أخيها، ووافق، وتزوجا في 9 أكتوبر عام 1951.
شهد الفنانان شكري سرحان، وصلاح سرحان، على عقد زواج صلاح نظمي من زوجته الأرمينية، وفي محاولة من شكري سرحان للتأكد من مشاعر الزوجة طلب من "نظمي" أن يدعوها للإسلام، فما كان منها إلا أن وافقت قائلة: "سأفعل ذلك من أجلك"، وبدلت اسمها وسُميت رقية نظمي على اسم والدة زوجها.
ومن أعماله "بياعة اليانصيب وهدية وعدو المجتمع وجوز الاثنين وفتاة من فلسطين وصاحبة الملاليم وأوعى المحفظة والليل لنا ونادية وست الحسن ودماء في الصحراء والأستاذة فاطمة"، وقدم غريم عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب".