دياب اللوح يستقبل وفدًا مناصرًا للشعب الفلسطيني من جنوب أفريقيا
استقبل سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، وفدا من مؤسسة "الباحثون عن الحقيقة" من جمهورية جنوب أفريقيا ، لبحث سبل مناصرة الحقوق الفلسطينية وتسليم مساعدات مقدمة من شعب جنوب أفريقيا إلى الشعب الفلسطيني.
ورحب السفير دياب اللوح بالوفد وزيارته الكريمة، وحرصهم على مناصرة الحقوق الفلسطينية والوقوف إلى صف أبناء شعبنا بما يتسق مع المواقف الوطنية الدائمة لدولة جنوب أفريقيا وثبات وإخلاص موقفها في دعمها للقضية الفلسطينية، مثمنا دور القائد الوطني "نيلسون مانديلا" في نضاله الممتد سعيًا لحرية بلاده وانعتاقه من ضير العنصرية؛ مؤكدا تقاطع الوضع السياسي للشعب الفلسطيني مع جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري في ظل معاناة الشعب الفلسطيني من أطول احتلال مازال يمارس سياساته العنصرية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن سجون الاحتلال تأسر نحو ٦٠٠٠ مانديلا فلسطيني من الشباب والأطفال والنساء في في تحد سافر لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
ومن جانبه، ثمن رئيس مؤسسة "الباحثون عن الحقيقة" بكر المحارمة التنسيق الثنائي بين البلدين، معبرا عن شكره لدولة فلسطين قيادة وحكومة تحت مظلة منظمة التحرير، مشيدا بالتعاون مع سفارتي فلسطين في جنوب أفريقيا ومصر، ومشيدا كذلك بالجهود المصرية الكبيرة الداعمة لفلسطين، ومؤكدا على ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والاستمرار في تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لهذه القضية العادلة، حتى انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ومن جهته، نقل مستشار سفارة دولة فلسطين في جنوب أفريقيا حسونة الدريملي، تحيات سفيرة دولة فلسطين لدى جنوب أفريقيا حنان جرار، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها سفارة فلسطين بالقاهرة، مثمنا الموقف الوطني المشهود لجنوب أفريقيا تجاه فلسطين في المحافل الدولية ومناصرة مؤسساته الرسمية و الشعبية للحق الفلسطيني، وأشار الدريملي إلى الجهود الحثيثة المبذولة من سفارة جمهورية مصر العربية في بريتوريا وسفارة جنوب أفريقيا في مصر بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في بريتوريا لإنجاز مهام وفد المؤسسة وإيصال المساعدات المقدمة.
وكان الوفد التقى في وقت سابق بمسؤولي الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، وسفارة جنوب أفريقيا في مصر، للتباحث حول سبل إيصال المساعدات المقدمة لدعم احتياجات الشعب الفلسطيني.