وزير الرياضة يختتم القمة الشبابية الثانية لمراكز الشباب

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ختام فعاليات القمة الشبابية لمراكز شباب مصر في نسختها الثانية لشباب المحافظات الحدودية تحت عنوان "الشباب وريادة الأعمال والأمن القومي"، والتي ينفذها الاتحاد العام لمراكز شباب مصر بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وبالتنسيق مع الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية بالوزارة خلال الفترة من (20-24 يونيو الجاري)، بمحافظة مطروح.

وحضر حفل الختام، اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، والدكتور محمد عبد القادر، مساعد وزير الشباب والرياضة لمراكز الشباب، وعضو الاتحاد العام، واللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام لمحافظة مطروح، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر.

وفي كلمته، أعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بالمشاركة في ختام فعاليات القمة الشبابية الثانية لمراكز شباب مصر، والتي شارك فيها شباب المحافظات الحدودية حصن مصر  وخط دفاعها الأول، مضيفاً أن وجود الملتقى في محافظة مطروح، يأتي في إطار دعم واهتمام القيادة السياسية بالمحافظات الحدودية، وأبناء مصر في جميع أنحاء الجمهورية.

وأكد "صبحي" أن وزارة الشباب والرياضة، تعمل على تنفيذ المشروعات والأنشطة التي تساهم في دمج الشباب واستغلال طاقاتهم الكبيرة في دفع عجلة التنمية بالوطن، وإعلاء روح الولاء والانتماء لدى الشباب المصري ومواجهة الأفكار الهدّامة، مضيفاً أن الشباب المصري أصبح لديه الوعي الكامل بصياغة وتطوير الخطط والاستراتيجيات التي تساعد علي تحقيق حاضر مميز ومستقبل افضل للأجيال القادمة.

وطالب الدكتور أشرف صبحي، في ختام كلمته، بضرورة عقد القمة الشبابية لمراكز الشباب بشكل دوري في قطاعات جغرافية مختلفة والعمل على ربطها بالملتقيات العربية والإفريقية، متمنياً ان تخلق القمة الشبابية الثانية شباب واع وذو تأثير كبير في الحركة الشبابية المصرية، وكذا خلق جيل جديد له تأثير داخل مراكز الشباب.

ووجه الدكتور أشرف صبحي  وزير الشباب والرياضة الشكر للواء خالد شعيب محافظ مطروح، على المجهودات العظيمة التي يقدمها لشباب المحافظة والاهتمام بالأنشطة والفعاليات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة داخل المحافظة، كما وجه الشكر للدكتوره غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو علي هذا التعاون المثمر متمنيا ان يتم التعاون علي نطاق أوسع من خلال أنشطة وفعاليات جديدة تنفذها الوزارة بالتعاون مع اللجنة.

ومن جانبه، أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن تواجد المحافظات الحدودية على ارض مطروح هو خير دليل علي مكانه المحافظة، في إطار الدعم الكامل والمتواصل من  القيادة السياسية للمحافظة، والتي تشدد علي أهمية تبادل الفكر و الخبرات بين الشباب المصري بكافة فئاته، مع التأكيد علي وعيهم بدورهم الوطني الهام كحراس لبوابات مصر ومشاركتهم على مر العصور للقوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على حدود مصر وأمنها ضد أي تحديات.

أضاف"شعيب" أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير  بالشباب مع تبنيها ودعمها الدائم لهم، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تعمل علي  تأهيل الشباب للعمل الجماعي، بالإضافة إلى التدريب على كيفية  القيادة وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية بوعى علمي مستنير قادر على الابتكار والحوار، مع تمكينهم من المشاركة الجادة والفعالة في كافة المجالات، وتأهيلهم لصنع واتخاذ القرار مع  إعداد كوادر وقيادات للمستقبل، مشيراً إلي الإجراءات الإصلاحية والتنموية الشاملة، ونجاح القيادة السياسية في استعادة مكانة مصر الإقليمية والدولية، وهو ما تبرهن عليه المشروعات القومية والتنموية بكافة أنحاء الجمهورية.

ومن جهته، أكد الدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، أن تنفيذ القمة الثانية جاء في ضوء النجاحات التي حققتها القمة الشبابية لمراكز شباب مصر في نسختها الأولى، مشيراً إلى أن القمة الشبابية الثانية استمدت قوتها من خلال الجمع بين المحافظات الحدودية في مكان واحد، في ضوء تعزيز وتقوية العلاقات بين الشباب المصري.

وأضاف "العزازي" أن الاتحاد العام لمراكز شباب مصر لن يتوقف عن تنفيذ البرامج التي تستهدف تأهيل شباب مراكز الشباب والتي تتماشى مع استراتيجية بناء الإنسان المصري، والتي اطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتضافر مؤسسات الدولة لتنفيذها مما يكون له الأثر البالغ في الارتقاء بالإنسان المصري على كافة المستويات ومن ثم الارتقاء بالمجتمع.

وتضمن حفل الختام عرض فيلم يتضمن فعاليات القمة الشبابية الثانية، كما تم استعراض نماذج مشروعات جديدة لخدمة المجتمع كان نتاج ورش العمل التي عُقدت بالقمة الشبابية الثانية وعددها 11 مشروعاً.  

جدير بالذكر أن القمة الشبابية الثانية لمراكز الشباب شارك فيها 100 شاب وفتاة من أعضاء مراكز الشباب من المحافظات الحدودية (شمال سيناء – جنوب سيناء –مطروح – البحر الأحمر – أسوان – الوادي الجديد) في المرحلة العمرية من 20 – 30 عاماً.