جلسة عرفية للصلح بين العائلات بمركز السنطة بالغربية
عقدت جلسة صلح عرفية بمدينة السنطة في محافظة الغربية بين عدة أطراف أحدهم من قرية المنشاة الكبرى والآخر من مدينة السنطة لإنهاء خلاف إثر مشاجرة تشابهت بمسلسل "عبده موته" وانتهت إلى تصالح الطرفين ونزع جميع الخلافات والتنازل عن جميع المحاضر المحررة بقسم الشرطة.
جاء ذلك بناء على توجيهات اللواء مساعد الوزير مدير أمن الغربية واللواء محمد عمران مدير إدارة البحث الجنائي والعميد هيثم الكيلانى رئيس قسم المباحث الجنائية وبالتنسيق مع فرع الأمن بالغربية وتحت إشراف العقيدان احمد كوهيه واحمد الصباحى والمقدم محمد الدهراوى رئيس مباحث مركز السنطة ومعاونيه النقباء حسام قطامش ومصطفى الحو.
وشكلت اللجنة بمعرفه العمدة راغب الشرقاوى رئيسا وعضوية كلا من العمد “احمد رشاد والسيد أبو حجيجة وهيثم زغلول وحسن ناصف ورفعت حنون وذلك بمنزل الكيميائي توفيق زغلول عضو مجلس النواب الأسبق”.
واتفق جميع الأطراف على التنازل عن المحاضر الرسمية وتكفل كل طرف بمحاميه.. كما تم الاتفاق على مبلغ 200 ألف جنية شرطا جزائيا يدفعه من يعتدي على الآخر سواءً بالقول أو الفعل لحظة إثبات الطرف الآخر ذلك.
وفى نهاية الجلسة أقسم كبار رجال العائلتين على كتاب الله بالموافقة على هذا الصلح وعلى التراضي فيما بينهما.