في ذكرى رحيله.. عاطف الطيب رائد الواقعية المصرية
في مثل هذا اليوم رحل أحد رواد الواقعية المصرية الملقب بنصير الغلابة ومخرج سينما البسطاء، وبالرغم من عمره السينمائي القصير إلا أن أعماله ظلت خالده في التاريخ، وهو المخرج عاطف الطيب.
ووفقا لتقرير أعده برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع عبر القناة الأولى، ولد الطيب في محافظة سوهاج بصعيد مصر في 26 ديسمبر عام 1947م وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1970، وعمل أثناء الدراسة مساعدا للإخراج مع مدحت بكير في فيلم 3 وجوه للحب عام 1969 وفيلم دعوة للحياة عام 1973، كما عمل مساعدا للمونتاج مع كمال أبو العلا.
وتتلمذ على يد نخبة من الأساتذة من رواد الجيل الأول وبدأ في إخراج أول أفلامه الروائية "الغيرة القاتلة" عام 1980 وتوالت بعدها الأعمال، وارتبط اسمه ارتباطا مباشرا ووثيقا بقضايا المواطن المصري ليبدع في أفلام أهمها ليلة ساخنة والحب فوق هضبة الهرم والبريء وكتيبة الإعدام وضد الحكومة.
قدم خلال مسيرته 21 فيلما سعى فيها إلى تقديم صورة واقعية عن المواطن المصري والمجتمع ورحل عن دنيانا قبل أن يستكمل أخر أعماله جبر الخواطر في 23 يونيو عام 1995 بعد خضوعه لعملية في القلب تاركا إرثا سينمائيا وعلامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.