خبير مناعة يفجر مفاجأة بخصوص سلالة دلتا الجديدة وكورونا الأطفال
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن الأدلة لا تزال تظهر حول شدة متغير دلتا، ولكن هناك تقارير سردية عن زيادة شدة المرض لدى الأطفال مقارنة بالسلالات السابقة.
وأكد بدران لـ «مستقبل وطن نيوز» أنه كان الناس أكثر عرضة لطلب العلاج في المستشفى عند الإصابة بسلالة دلتا، مقارنة بسلالة ألفا، ويزيد احتمال دخول الأشخاص المصابين إلى المستشفى أكثر من الضعف إذا كان لديهم هذا البديل و 1.6 مرة من المحتمل أن يكونوا في قسم الطوارئ في غضون أسبوعين من الإصابة.
وعن الأعراض فقال إن العلامات الكلاسيكية لفيروس كورونا التي تم الإبلاغ عنها منذ بداية الوباء هي فقدان حاسة الشم أو التذوق، وسعال مستمر جديد، وحمى ، لكنها أقل شيوعًا الآن.
وتابع بدران :" يُعتقد الآن أن الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف من أعراض الفيروس، بدلاً من السعال وفقدان الرائحة أو التذوق - على الرغم من أن الحمى لا تزال شائعة.
وأكد ان متغير دلتا الآن يشكل 91٪ من الحالات الجديدة وسط تحذير من هيئة الصحة العامة في إنجلترا بأن الإصابات تتزايد "بسرعة".
وتابع: يعتبر الصداع الآن أكثر الأعراض التي تم الإبلاغ عنها، يليه التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى، والسعال أكثر ندرة، حيث يأتي في المرتبة الخامسة من حيث الأعراض المبلغ عنها، وفقدان التذوق أو الرائحة لا يجعله ضمن العشرة الأوائل.
وبالنسبة إلى الفئات الأصغر سنًا، يبدو أن الإصابة بـ COVID-19 أشبه بـ "نزلة برد سيئة" تدفع البعض إلى الخروج إلى الحفلات ونشره إلى حوالي ستة أشخاص آخرين.
و تُظهر البيانات أن متغير دلتا "في الواقع أكثر قابلية للانتقال مما يعتقد العديد من الخبراء" مع أحدث التقديرات التي تشير إلى أنه يمكن نقله بمقدار الضعف مثل المتغير الأصلي.
وظل معدلات الوفيات لمتغير دلتا منخفضة للغاية - 0.1 في المائة ، مقارنة بـ 1.9 في المائة لفيروس ووهان.