سليمان نجيب.. أشهر باشا في السينما المصرية
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سليمان نجيب.. أشهر باشا في السينما المصرية".
وقبل 129 عاما، كان مولده، ومن العمل بوزارة الأوقاف ثم الخارجية ثم وزارة العدل، انطلق بعد ذلك على عكس كل التوقعات إلى رحابة الوسط الفني، إنه سليمان بك نجيب، الذي وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1892م.
وفي فترة الأربعينيات من القرن الماضي كان من الصعب أن يخوض غمار الفن أبناء العائلات الكبيرة إلا نادرا، وكان هو من بينهم على الرغم من أنه شقيق والدته أحمد زيوار باشا شغل منصب رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت، وكان والده من كبار الأدباء المعروفين، وهو من شجعه على حب الفن والكتابات الأدبية التي كانت الطريق السهل لدخول عالم الشهرة والتمثيل.
بعد وفاة والدته، كون مع الفنان الكبير عبدالوارث عسر جمعية أنصار التمثيل، كما شاركه في تمصير أكثر من 30 عملا مسرحيا من الأدب العالمي، وبعد سنوات قليلة رشحه صديق عمره محمد كريم عام 1933 ليشارك موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب بطولة أول أفلامه الوردة البيضاء ودموع الحب عام 1935م وعام سعيد 1940.
وشغل أشهر باشا في السينما المصرية منصب رئيس دار الأوبرا المصرية التي عُرفت وقتها بدار الأوبرا الملكية، وحصل على لقب بك من الملك فاروق، وكانت الكتابات الأدبية هي طريقه للمسرح الذي قدم له حوالي 40 عملا ككاتب ثم ممثلا بالأدوار التي يجدها تناسبه فيما يكتب، ثم انتقل إلى السينما وظهر في نحو 52 فيلما معظمها في أدوار الباشا أو ابن الذوات.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا