بـ«كلمة».. 4 مشاهير يسبقون رونالدو في إسقاط أرصدة شركات كبرى
لم يكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أول من يتسبب في أن تهوي أسهم شركة كوكاكولا العملاقة "بحركة"، فقد سبقه آخرون.
وأدى تصرف رونالدو؛ بإزاحة زجاجتي كوكاكولا، "بإسقاط" أسهم شركة المشروبات الغازية العملاقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قبل لقاء منتخب بلاده وهنجاريا في بطولة أمم أوروبا 2020.
وتزامن إبعاد كريستيانو رونالدو لزجاجتي "كوكاكولا"، مع تسجيل انخفاض قدره 4 مليارات دولار في أسعار أسهم شركة المشروبات الغازية العملاقة.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإنه ما إن جلس كريستيانو رونالدو على الطاولة استعدادًا لبدء المؤتمر الصحفي، حتى لاحظ وجود زجاجتي "كوكاكولا"، فقام بنقلهما إلى مكان آخر على الطاولة؛ حتى لا تكونا أمامه، رغم أن شركة "كوكاكولا" أحد الرعاة الرسميين لبطولة "يورو 2020".
ثم أمسك نجم الكرة بعبوة مياه كانت موضوعة أمامه، أيضًا، ورفعها في الهواء، ناصحًا متابعيه بشرب الماء.
وقبل أن يقوم رونالدو بهذا الفعل، قام به عدد من النجوم العالميين؛ وتسببوا في إسقاط أسهم لشركات ضخمة بحركة واحدة.
- تسمم غذائي
ضربت شعبية سلسلة مطاعم "تشيبوتلي" الأمريكية، المختصة بالطعام المكسيكي، بعد قصة نشرها الممثل الأمريكي جيريمي جوردان، في عام 2017، وهي قصة "موته الوشيك"، ودخوله المستشفى؛ بعد تناوله وجبة من "تشيبوتلي".
وانتشرت القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهوت أسهم "تشيبوتلي" بنسبة 2.7% بعد الفيديو الذي نشر عبر منصة إنستجرام.
- الأدوية
في عام 2015، انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك، هيلاري كلينتون، ارتفاع سعر نوع من الأدوية لشركة "بايوتيك" الأمريكية بأضعاف سعره القديم.
وكتبت كلينتون عبر منصة تويتر: "التلاعب بأسعار الأدوية أمر مشين حقا، سأعمل على التحقيق في الأمر"، معلقة على خبر ارتفاع سعر دواء لشركة بايوتيك إلى 750 دولارًا للشريط الواحد.
وانخفضت أسهم بايوتيك بقيمة 15 مليار دولار، بعد هذه التصريحات.
- سناب شات
في عام 2018، حطمت المؤثرة الشهيرة على إنستجرام، كايلي جينر، أحلام تطبيق سناب شات، عندما غردت عبر موقع تويتر معلنة أنها لا تستخدم التطبيق. وكتبت جينر: "هل أنا الوحيدة التي لا تستخدم سناب شات بعد اليوم؟ الأمر محزن حقا".
تغريدة جينر التي يتابعها 241 مليون شخص على إنستجرام؛ أدت لهبوط أسهم سناب شات بقيمة 1.5 مليار دولار.
- حلاقة الشعر
بصفقة ضخمة، تعاقدت شركة "بريل كريم" البريطانية، مع النجم الإنجليزي دايفد بيكهام، ليكون الوجه الدعائي لمنتجات الشعر لديهم.
وفي عام 1997، خسرت الشركة 25% من مبيعاتها؛ بعد أن قرر النجم الإنجليزي حلاقة شعره بالكامل.
وخاض بيكهام الموسم كله وهو حليق الشعر، الأمر الذي صعب عملية استخدام بيكهام كوجه دعائي للشركة؛ مما أفقدها شعبيتها.
