وزير الخارجية: هناك تفهم أوروبي فيما يتعلق بأزمة سد النهضة
كشف وزير الخارجية، سامح شكري، عن أخر مستجدات ملف سد النهضة، حيث قال إنه كان هناك اجتماع تشاوري لمجلس وزراء الجامعة العربية، وكان هناك طلب مصري سوداني لعقد جلسة طارئة رسمية لتناول قضية سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك قرار صدر عن المجلس يدعم الموقف والحقوق المصرية السودانية ويطالب بضرورة اتخاذ إثيوبي لمواقف اكثر مرونة والتوصل لاتفاق قانوني ملزم فيما يخص سد النهضة.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لوكسمبرج، ، اليوم الأربعاء، أن مصر سعت على مدى 10 سنوات للتوصل لاتفاق يؤكد على الملكية المشتركة لنهر النيل، وأحقية إثيوبيا في التنمية دون الإضرار بمصالح دولتي المصب.
وأوضح أن مصر والسودان قدما تنازلات على سبيل المرونة وتوفير الفرصة للأشقاء في إثيوبيا في النهوض والحصول على الكهرباء وأثر ذلك على التنمية، ولكن حتى الآن لم تجد إرادة سياسية من قبل الجانب الإثيوبي للتوصل لاتفاق، وهو ما يؤكد تعنت الجانب الإثيوبي ومحاولة التنصل من الهدف.
وشدد على أن مصر سعت بكل الوسائل السياسية لتغير هذا الموقف وتحمل المجتمع الدولي لما ينتج عن هذا التعنت من أثر بالغ وسلبي على منطقة القرن الإفريقي ويتعدى ذلك إلى القارة الإفريقية بصفة عامة، مردفا: “هناك تفهم أوروبي فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، خاصة في ظل التجارب الناجحة في إدارة الموارد المائية الأوروبية، والتي اقترحنا على إثيوبيا أن نستمد منها الخبرة "
وأوضح وزير الخارجية أن إثيوبيا تريد فرض سيادة مطلقة على نهر دولي بما يخالف قواعد القانون والأعراف الدولية.