خبير موارد مائية: مقترح تقاسم المياه محاولة أثيوبية لإطالة أمد مفاوضات السد
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجية والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن تصريحات وزير الري السوداني خلال المؤتمر الصحفي اليوم تقييم للفترة الماضية ويبرر اللجوء لمجلس الأمن.
وأضاف "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الاثنين، أن بيان مصر والسودان أوضح دور الاتحاد الإفريقي وفشله في حل أزمة سد النهضة، وهو ما دفع مصر للتقدم بخطاب لمجلس الأمن، متوقعًا أن السودان سوف تتقدم بخطاب أخر لمجلس الأمن خلال أيام قليلة.
وتابع، أن طرق تقاسم المياه محاولة من إثيوبيا لإطالة أمد المفاوضات للدخول في تفريعات مختلفة، لافتًا إلى أننا لا نتحدث عن تقاسم المياه، وإنما نريد التوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، مشيرًا إلى أن الحديث عن تقاسم المياه يعني استدعاء دول المنابع جميعها وهما 11 دولة لتشعيب القضية، وهي طريقة إثيوبية معروفة.
واعتبر، أن تصريح وزير الري السوداني محاولة لقطع الطريق على إثيوبيا في هذا المجال، موضحًا أن المفاوضات عن سد النهضة، والتخزين الثاني أيًا كانت كمية وإن كان قليلًا ولو كان مليار متر مكعب واحد هو تخزين، ولا بد من التوصل لاتفاق قبل الملء الثاني حتى يكون شرعيًا.
