«دفاع النواب»: الرئيس السيسي راهن على وعي الشعب وكسب الرهان

أكد أحمد العوضي، القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ تولي المسئولية خلال الـ 7 سنوات الأخيرة، واجه التحديات والمخاطر الأمنية على كافة الاتجاهات والأصعدة الاستراتيجية.

وقال العوضي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن الرئيس السيسي، تولى الحكم في وقت كانت مصر تواجه مخاطر وتحديات أمنية كبيرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مضيفا أن الرئيس السيسي، وضع الأمن القومي المصري والعربي في أولوياته منذ انتخابه رئيسا لمصر في عام 2014 وحتى الآن.

وأوضح أن مصر ومنذ عام 2011 وكانت التهديدات والعمليات الإرهابية منتشرة على كافة الأصعدة إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو، وارتفعت معها وتيرة العنف ضد الدولة والمصريين بسبب رفض الشعب المصري للجماعات الإرهابية وإصرار الدولة على محاربة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن الرئيس السيسي نفذ وعده حينما عاهد الشعب بأنه سيقضي على الإرهاب وأن أمن مصر القومي خط أحمر وهو ما حدث خلال الـ7 سنوات الماضية.

وأشار إلى أن مصر كانت تعلم أن هناك تهديدات على جانب واحد هو الأكثر تهديدا لأمنها، إلا أنه وبعد الأحداث الأخيرة وانتشار التطرف والإرهاب في المنطقة والمحيط الإقليمي أصبحت كافة الجوانب الحدودية مهددة واستطاعت مصر أن تؤمن اتجاهاتها الاستراتيجية وحاربت الإرهاب على كافة الأصعدة، مؤكدا أن حرص الرئيس السيسي على أن يكون الجيش المصري دائما أكثر تطورا وتقدما، وأنه كان السبب الرئيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.

وأوضح أن الرئيس السيسي راهن على وعي الشعب المصري وكسب الرهان واليوم نجني ثمار هذا الوعي عبر تحقيق الأمن والاستقرار بعد أن وقف الشعب بجانب قيادته وجيشه وشرطته فحقق الانتصار على الإرهاب ما يعكس قوة مصر وشعبها وقدرتها على مواجهة آلة الشر والعنف والعدوان.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي واجه الإرهاب على كافة الأصعدة سواء أمنيا أو فكريا أو تنمويا، وأن شعار يد تبني ويد تحمل السلاح يؤكد أن مصر وهي تقوم بمحاربة الإرهاب تسير جنبا إلى جنب في التنمية والتعمير وهذا هو عنوان مصر حاليا وهي مصر الحديثة "الجمهورية الجديدة".

وأورد أن الرئيس السيسي أكد منظومة ومقولة أن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي العربي، مؤكدا أن مصر كدولة قوية لن تقف مكتوفة اليد أمام من يحاول إسقاط الدولة الوطنية في الدول العربية الشقيقة وليبيا والعراق نموذج لهذا الأمر.

ونوه بأن الموقف المصري الأخير إزاء القضية الفلسطينية يؤكد التاريخ الذي يحكي عن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية بالنسية لمصر كانت ومازالت وستستمر القضية المحورية والجوهرية، ولن تتخلى عنها حتى يتحقق حلم العالم العربي والفلسطينيين هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وأنها مع حل الدولتين جنبا إلى جنب مع الحل الشامل والعادل

وبشأن مواقف الرئيس السيسي القائمة على السلام وإنهاء آلة الحرب في مختلف القضايا العربية والإقليمية والأفريقية، قال القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إن موقف مصر المتمثل في موقف الرئيس السيسي يدعو دائما إلى السلام ووقف الحرب والاقتتال في كافة الدول التي تتعرض لمؤامرات خارجية هادفة إلى إسقاطها، مؤكدا أن مصر السيسي ترفع دائما وأبدا راية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وتابع أن مواقف الرئيس السيسي قائمة على بُعد نظر وخبرة استراتيجية ترتكز على أن استمرار آلة الحرب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد تهدف إلى تدمير الدول، مؤكدا أن موقف الرئيس السيسي من القضية الليبية تأكد مؤخرا واستمعت جميع الأطراف إلى تحذيراته بأن الأمور تتفاقم وستخرج عن السيطرة ومن ثم لا بد من المفاوضات الليبية الليبية، وإنهاء الحرب وهو ما تحقق بيد الليبيين أنفسهم دون غيرهم.

وأردف أن السياسية الخارجية المصرية القائمة على نشر السلام والشراكة والتعاون المشترك والمصالح المتبادلة وتحقيق الأمن والاستقرار أسهمت بكل قوة في تعزيز الأمن القومي المصري والعربي والإقليمي.