أستاذ بجامعة الزقازيق: أطباء أوروبا يأتون لمصر لاكتساب خبرة زراعة الكبد
كشف الدكتور يحيي زكريا، مدير وحدة زراعة الأعضاء بجامعة الزقازيق، عن آخر تطورات الحالة الصحية للزوج المتبرع بفض كبد لزوجته، مؤكدًا أن صحته جيدة جدًا، ولكنه يرفض مغادرة المستشفى بدون زوجته، كما أن حالة الزوجة مستقرة جدًا وتم منع الزيارة عنها لضعف مناعتها والحرص على صحتها.
وأضاف "زكريا"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن إجراء عملية زرع كبد يشترط فيها وجود متبرع من الأقارب، موضحًا أن أول جراحة زراعة كبد تم إجراءها كانت من زوجة لزوجها، والثانية من أخ لشقيقته، والثالثة من زوج لزوجته والحالة الرابعة من ابنة لوالدتها، معقبًا: "إحنا لسة فينا خير كتير"، موضحًا أن الزوج مقبل على السفر للعراق بعقد عمل خلال أسبوعين، ولم يتردد في التبرع لزوجته.
وأكد مدير وحدة زراعة الأعضاء، أن مصر أصبحت مؤهلة لتتحول لمركز عالمي لزراعة الأعضاء وخاصة زراعة الكبد والكلي، منوهًا بأن كلية طب المنصورة قامت بإجراء 750 عملية زراعة كبد وكلي من الأحياء، موضحًا أن زراعة الأعضاء من الأحياء مشهورة في اليابان وكوريا ويتم إجراءها في مصر، أما عمليات زراعة الأعضاء من المتوفين دماغيًا تطبق في أوروبا وأمريكا لكون القوانين لديهم تسمح بذلك، معقبًا: "هناك أطباء من أوروبا يأتون لتلقي تدريبات لاكتساب خبرات زراعة الكبد في مصر؛ لكون إجراء جراحة زراعة كبد من الأحياء أصعب بمراحل من جراحة المتوفين دماغيًا"، مشيرًا إلى أن الدولة مهتمة بالنظام الصحي خلال السنوات الماضية.