رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد تصغير أنفها.. هل تتحول زينب إلى نسخة من هيفاء وهبي؟!

نشر
مستقبل وطن نيوز

أخبرت متابعيها على إنستجرام أنها تنتظر إجراء عملية جراحية، لتنهال التعليقات عليها، ويتساءل البعض عن نوع العملية، ويتوقع آخرون أن تكون عملية تجميل في أنفها لتصبح زينب الابنة نسخة طبق الأصل من الأم هيفاء وهبي. 

وكان موقع كندي شهير، معني بأخبار الموضة والنجوم، ذكر من قبل أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي خضعت لخمس عمليات تجميل في أنفها فقط وصولا إلى هذا الشكل.

وقال موقع "fanoos" إن هيفاء تشكل عامل ربح لأطباء التجميل؛ إذ إن الكثير من النساء يرغبن بإجراء العمليات التي خضعت لها هيفاء وهبي لتصبح رمزا للجمال.

وبحسب الموقع نفسه فإن هيفاء تمتلك مواصفات جمالية في الأساس، ولكن  لم تكن راضية تماما عن شكلها إذ إنها تبحث دائما عن الكمال في شكلها، لذلك خضعت لبعض عمليات التجميل من أجل تحسين مظهرها.

لكن أكثر عملية خضعت لها هيفاء هي عملية تجميل أنفها إذ يلاحظ من خلال إطلالاتها وصورها تغير دائم في شكل أنفها حيث تسعى دائما للوصول الى الأنف المثالي.

وهيفاء وهبي كسائر نساء منطقة البحر المتوسط لا تملك من الأصل أنفا دقيقا ومستقيما، بل صاحبة أنف كبير، وهذا يظهر من خلال صورها القديمة،  ومن أجل إطلالة أكثر إثارة وجاذبية خضعت لعملية تصغير أنفها منذ أكثر من 15 سنة، لكنها لم تكتف بها، فعادت وخضعت لعملية أخرى حيث كانت موضة الأنف الأوروبي  هي الرائجة حينها ويعرف بـ"retrousse nose" أي الأنف المرفوع أو الشامخ فقامت برفع أنفها.

ولكن كان يبدو الأنف مرفوعا بطريقة لا تبدو طبيعية، وكانت إطلالتها بالأنف المرفوع تروق للجمهور كثيرا مقارنة بغيرها من المشاهير اللاتي خضعن لهذه العملية في ذلك الوقت كنانسي عجرم التي لم تكن عمليتها موفقة.

وهيفاء، ورغم إعجاب الجمهور بأنفها المرفوع، إلا أنها لم تكن راضية عنه لأنه يبدو لا يمنحها مظهرا طبيعيا، وتبدو فتحات الأنف واسعة جدا، لذلك عام 2011 قررت أن تقوم بتخفيض مستوى الارتفاع عن طريق زرع غضروف مأخوذ من عظمتي الأذن والصدر.

ولكن أيضا لم تكن راضية عن النتيجة لأن الأنف كان منخفضا جدا لذلك خضعت مرة أخرى لعملية رفع لأنفها مرة أخرى ولكن أقل من الارتفاع السابق.

هذا التغير الدائم في شكل هيفاء، حسبما قال الموقع، جعلها تفقد الكثير من العروض للعمل في أفلام هوليودية، بسبب عدم امتلاكها إطلالة طبيعية وخصوصا أنفها الذي يتغير دائما وهذا أمر لا يحبذه صناع السينما في هوليوود.

 

عاجل