سمير جويد يوضح أهداف مركز كميت للتحكيم الدولي.. ودوره في حل المنازعات
قال المستشار سمير جويد، نائب رئيس مجلس إدارة مركز كميت للتحكيم الدولي: إن أي استثمار آمن لا بد وأن يكون له آلية لفض المنازعات، مشيرًا إلى أن إجراءات التقاضي بطيئة بعض الشيء على مستوى العالم، لذلك كان من الضروري وجود آلية أخرى، وهو التحكيم الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أن التحكيم الدولي هو أهم آلية لفض المنازعات، خاصة وأن سرعة إنجاز القضايا الحد الأقصى له 665 يومًا، بينما الحد الأدنى 6 أشهر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد لها وسائل طعن للاستئناف أو النقض، وإنما دعوى البطلان، وهي تخص بشكل حكم التحكيم.
وتابع جويد، أنه من الضروري وجود بند تحكيم في العقود الخاصة بالاستثمار، بالإضافة إلى وجود طريقة لحل المنازعات حفاظًا على الاستثمار الآمن والأموال، مشيرًا إلى أن مركز كميت مهم للغاية بالنسبة لمصر، خاصة وأنه يضم كوكبة من رجال القانون وقامات وشخصيات لها خبرات كبيرة في مجال القانون والتحكيم، فضلًا أنه سينشر الثقافة التحكيمية عن طريق دورات تدريب لكل المهتمين بمجال القانون والاستثمار.
واختتم المستشار سمير جويد، أن مركز كميت لديه ركيزة أساسية يتميز بها عن العالم أجمع، وهو تاريخ من القانون، فضلًا عن القواعد القانونية الراسخة والثابتة على الأرض منذ سنوات طويلة مضت، موضحًا أن تبادل المعلومات سيكون عن طريق الفكر والثقافة التحكيمية.