مصابو كورونا 10 ملايين بالشرق الأوسط والفطر الأسود ليس معد.. تفاصيل مؤتمر «الصحة العالمية»
عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، مؤتمرا صحفيا، اليوم، حول مستجدات جائحة فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، حيث ناقش المؤتمر آخر مستجدات جائحة كورونا وإطلاق اللقاحات في إقليم شرق المتوسط، وتطورات جائحة كوفيد -19 في الإقليم. .
وشارك في المؤتمر الدكتورة رنا حجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور أحمد زويتن، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وأعلنت الدكتورة رنا حجة، مديرة إدارة البرامج، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، استمرار انتشار التحورات في الإقليم، حيث أبلغت 17 دولة من إجمالي 22 من التحور الفا ، وأبلغت 10 دول عن المتحور بيتا، 3 دول عن المتحور جاما، و6 من التحور دلتا.
وأعلنت عن تسجيل 10 ملايين إصابة بجائحة فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط وتسجيل 206 ألف حالة.
وأوضحت أن 9 بلدان في الإقليم أبلغت في الأسبوع الأخير عن زيادة في معدلات الإصابة و11 دولة أبلغت عن زيادة في الوفاة.
ونصحت الدول بإجراء الدول تحاليل التحور الجيني لاكتشاف التحورات، لافته إلى أن هناك أكثر من 14 دولة لديهم مختبرات للتحور الجيني و8 دول تجرى العينات بالدول المجاورة.
وأشارت إلى تلقي أقل من 10% في المواطنين بإقليم شرق المتوسط، بجرعة واحدة من تطعيم لقاح فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أن التغطية باللقاحات في الإقليم مختلفة، وليس من الصحيح تخفيف الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع فصل الصيف وكثرة نشاط المواطنين سواء السفر والتجمعات فإن الأرقام معرضة للزيادة.
ودعت كافة المواطنين لتوخي الحذر والتطعيم واتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدكتورة أن مرض الفطر الأسود، هو مرض نادر وغير معدٍ، ويحدث للحالات التي تعاني ضعفا شديدا في المناعة نتيجة للتعرض للفطريات الموجودة في البيئة.
وأوضحت، أنه لا توجد صلة مباشرة بين الفطر الأسود وفيروس كورونا، ولكنه ارتبط بفيروس كورونا نتيجة انخفاض المناعة والإصابة بمرض السكري، واستخدام أدوية كورتيزون، مؤكدة أنه لا ينتقل من شخص لشخص.
وأشارت إلى أن المنظمة تعاني من الكثير من التحديات تكمن في استمرار الشائعات والمعلومات المغلوطة والتخفيف من التدابير الاحترازية واستمرار انتشار فيروس كورونا وانخفاض نسب التطعيم.
ومن جهته، أكد الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشرق المتوسط، أن المنظمة لم توص بجرعة ثالثة من لقاح سينوفارم، أو غيره وفى تلك الحالة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
وشدد على ضرورة الحصول على اللقاحات المعتمدة من جانب من منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أهمية الحصول على الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا المستجد للحصول على أكبر قدر من المناعة.
وأشار إلى أن كافة اللقاحات يجب الحصول منها على جرعتين من اللقاح ماعدا لقاح جونسون اند جونسون قائم على جرعة واحدة.
وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمي، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن المنظمة لا توصي بإجراء أي اختبارات قبل الحصول على لقاح كورونا، نافيا ما أثير عن وفاة متلقي لقاح كورونا، خلال عامين، متابعة “لا توجد أي دلائل علمية على ذلك”.
وأوضح أن المنظمة توصي بالحصول على تطعيم لقاح فيروس كورونا، قبل السفر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أنه حتى الآن، لا توجد معلومات دقيقة حول مدة الحماية من الإصابة بالفيروس.
وكشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، عن إجراءات مكافحة إنفلونزا الطيور والتي ظهرت حالات جديدة منها مؤخراً.
وأضاف أن الإجراءات الوقائية والاحترازية هي نفس إجراءات الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا المستجد، وكذلك إجراءات احترازية منعا لانتقال الفيروس من الطيور للإنسان.