«الأشغال الفلسطينية» الدمار الذي خلفه الاحتلال في غزة لم يسبق له مثيل
قال عماد حمادة، القائم بأعمال وكيل وزارة الأشغال الفلسطينية: إن مصر وقفت وقفة رائعة ومميزة بجانب الشعب الفلسطيني، في العدوان الأخير عليه، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس غريبا على مصر كونها المبادرة دائما.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من غزة، أن الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الهجمة الأخيرة على قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولذلك كانت هذه الحرب مميزة وسريعة وكثيفة وأنتجت دمارا كبيرا في البنية التحتية والاقتصادية وهو ما خلف مبانٍ كثيرة هدمت بالكامل ثم هُجر ما يقارب 2200 عائلة دون مأوى بعدما هدمت وحداتهم السكنية تماما ".
وتابع "الدمار الكبير يحتاج إلى تدخل عاجل وسريع من أجل إزالته وتهيئة الأماكن لإعادة الإعمار، وكانت المبادرة سريعة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أيام الحرب وكانت مصر هي أول دولة تدخل معداتها الهندسية إلى قطاع غزة لإزالة الركام البالغ 250 ألف طن".
وأكد أن المعدات المصرية خففت عن كاهل أهل غزة وفلسطيني جهدا كبيرا، لأن المعدات الفلسطينية متهالكة وليست بالعدد المطلوب كما أنها في حاجة إلى صيانة وتجديد "نسقنا مع مصر بشأن المعدات التي تلزم لإزالة الركام، وتجاوبت بسرعة معنا، وننتظر دخول معدات ثقيلة في أكثر من موقع".
وأشار، إلى أن قضية الاستجابة السريعة لمصر لنداء الفلسطينيين كانت أسرع من المتوقع لذلك أدخلت البهجة والسرور والفرح على قلوب المكلومين.