اليوم.. انطلاق أعمال المنتدى العربي - الهندي الأول في مجال الطاقة
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، فعاليات المنتدى العربي - الهندي الأول في مجال الطاقة، عن طريق تقنية الاتصال المرئي ولمدة يومين.
وقال السفير الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في بيان صحفي، إن انعقاد المنتدى في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة، يُعد مؤشرًا على استعداد الجانبين العربي والهندي لتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة؛ حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين العالم العربي وجمهورية الهند نحو 162 مليار دولار عام 2019.
وأكَد كمال حسن علي، أن إقامة هذا المنتدى في دورته الأولى هو مناسبة لتفعيل آليات التعاون العربي - الهندي في مجال الطاقة، الذي أٌنشئ في ديسمبر2008، نظرًا لما يشكله من ركيزة أساسية للتعاون الدولي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الهند والدول العربية في منتصف القرن الماضي، مشيرًا إلى استراتيجية قطاعات الكهرباء والطاقة في الدول العربية بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية وفق ما تنص عليه الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة، والاهتمام الذي توليه الدول العربية لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات المنطقة العربية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الأخضر تمشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
وأبدى السفير كمال حسن علي ترحيبه بالتعاون مع الشريك الهندي في جميع محاور المنتدى المتمثلة في مشروعات الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، مؤكدًا أن هناك العديد من الفرص للتعاون وتنفيذ مشروعات مشتركة مع الشركات الهندية، نظراً لما تمتلكه هذه الشركات من خبرات عالية في العديد من المجالات وخاصة الطاقات المتجددة، وإمكانية تقديم حلول طاقة ذكية فعالة وموثوقة من حيث التكلفة، وكذا تعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء في مختلف مجالاته وأسواق الكهرباء والطاقة النووية (توليد الكهرباء والتدريب)؛ النفط والغاز الطبيعي.
من جهتها، صرحت المهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بجامعة الدول العربية، بأنه سيتم افتتاح المنتدى من جانب وزير الطاقة والمعادن والبيئة بالمملكة المغربية ووزير الطاقة بالهند؛ ومن المتوقع أن يشارك في فعالياته عدد كبير من المسؤولين الحكوميين في قطاع الطاقة، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، والمديرين التنفيذيين في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، والخبراء الإقليميين والدوليين، سعياً لتحقيق الهدف الرئيسي من المنتدى وهو تبادل الخبرات في مجال الطاقة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن البيان الختامي الصادر عن المنتدى سيحدد موعد المنتدى القادم الذي ستستضيفه جمهورية الهند.