مهرجان الإسكندرية السينمائي يفتح باب تسجيل الأفلام للدورة 37
يعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ، عن فتح باب التسجيل للأفلام الراغبة في المشاركة بالدورة 37، المقرر إقامتها خلال الفترة من 25 سبتمبر حتى ٢ أكتوبر القادم، على أن يستمر استقبال طلبات الأفلام من جميع دول البحر المتوسط ، حتى موعد أقصاه 31 يوليو المقبل المقبل، وذلك عبر الموقع الرسمى للمهرجان لتسجيل الأفلام الطويلة والقصيرة.
ويقول الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس المهرجان إن تأخر فتح باب المشاركة هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا لن يكون له أي تأثير سلبي علي عدد الدول المشاركة في المهرجان ولا نوعيات الأفلام ،كما يؤكد على استمرار المهرجان في اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ علي صحة الجميع من مشاركين وعاملين وحضور بالتعاون مع الوزارات المعنية والشركات الراعية وبإشراف منظمة الصحة العالمية .
وأشار الأمير أباظة إلى أن الدورة الماضية حملت اسم الفنان الكبير عزت العلايلي وتم خلالها تكريم عدد من السينمائيين المصريين في مقدمتهم المخرجة الكبيرة ايناس الدغيدي والفنان الكبير صلاح عبد الله ومدير التصوير الكبير محسن أحمد والفنانة السورية رغدة والمخرج المغربي داوود ولاد سيد والمخرج والكاتب الأسباني مارك سيرينا والفنانة اللبنانية كارول سماحة كما كرم الدولة اللبنانية ضيف شرف المهرجان دعما لها في الظروف التي مرت بها بعد تفجير مرفأ بيروت.
وكانت تلك الدورة قد أقيمت في ظل ظروف بالغة القسوة من من حيث تفشي الوباء وسوء الأحوال الجوية ،الا أن تضافر الجهود من وزارات الثقافة والصحة ومحافظة الإسكندرية ساهم بقدر كبير في تحقيق النجاح للدورة وهو ما نسعى إلى تحقيقه في الدورة القادمة التي تحمل اسم المخرج الكبير علي بدر خان صاحب التاريخ السينمائي الكبير ومعه مجموعة من كبار السينمائيين في مصر والوطن العربي ودول البحر المتوسط.
وأضاف أباظة أن المكتب الفني بدأ في اختيار مجموعة الأفلام المتميزة لعرضها في أقسام الدورة 37، حيث يستهدف مشاركة 150 فيلما في أقسام المهرجان ومسابقاته المختلفة.
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والدول المطلة البحر المتوسط والأكثر انتظاماً خلال السنوات الأخيرة وتنظيمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما منذ أسسه الكاتب والأثرية والفنان كمال الملاخ مكتشف مراكب الشمس وهو واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين ، وأقيمت دورته الأولى عام 1979.