خبير مالي: شهادات الإيداع تسهل آليات الاستثمار للأجانب
أكد محمود سالم خبير في عمليات الدمج والاستحواذ وإعادة هيكلة الشركات والاكتتابات العامة، أنَّ شهادات الإيداع تمّ استعمالها في لندن منذ فترة طويلة للوصول للأسواق الكبيرة مثل السوق الأمريكية، بهدف تمويل الحكومات ومختلف الشركات، وأن شهادات الإيداع سهلت عمليات الاستثمار في الشركات الأجنبية بدون مخالفة القوانين المحلية.
وأوضح سالم، في الندوة الحوارية الافتراضية الخامسة والتمهيدية لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة» تحت عنوان «سوق المال.. محرك الصناعة الأهم»، أنَّ شهادات الإيداع تسهل آليات الاستثمار للمستثمرين الأجانب في شركات أو أسهم محلية بالدولار ويتم التعامل من خلالها بمنتهى السهولة حيث إنها تعمل على توسعة قاعدة المستثمرين، كما أن شهادات الإيداع توفر عملية الاستحواذ على شركات أجنبية باستخدام شهادات الإيداع المملوكة لها.
وأضاف أنَّ آلية تجميع المعلومات من داخل الشركات وتوزيعها للسوق بشكل عام سواء المستثمرين أو الإعلام أو غيرها، وكان قطاع علاقات المستثمرين أمرًا شكليًا لكن الآن أصبح أمرًا ضروريًا للغاية، فهم من يحصلون على المعلومات ويمنحونها للسوق، مؤكّدًا ضرورة وجود قطاع لعلاقات المستثمرين داخل كل شركة حتى يتم الوصول إلى سعر سهم عادل.
وانطلقت الندوة الحوارية الافتراضية الخامسة والتمهيدية لمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة» تحت عنوان «سوق المال.. محرك الصناعة الأهم»، بالتعاون بين وزارتي الهجرة والتجارة والصناعة والبورصة المصرية، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، ومعتز محمود رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائبة حنان أبو العزم رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وعبد الله الإبياري رئيس قطاع الاستثمار بصندوق مصر السيادي.