جامعة سوهاج تعلن الفائزين بمسابقة حاضنة أعمال مسار ..صور
أعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، أسماء الفائزين بمسابقة "تطوير منتجات جديدة من اللوف أو مخلفاته" والتي نظمتها حاضنة أعمال مسار بمقر الجامعة القديم .
حيث أسفرت المسابقة عن فوز الدكتور محمود الأمير بالمركز الأول وجائزة قدرها خمسون ألف جنية عن منتج Luffa Derma للعناية بالبشرة (ويشمل ماسكات لتبيض الوجه وتنظيف البشرة وتنشيط الدورة الدموية ومنتجات علاجية لحب الشباب) بالإضافة إلى فترة احتضان وقدرها 6 شهور بحاضنة أعمال مسار، بينما حصل الدكتور عبدالرحمن عبدالواحد على المركز الثاني عن منتج فلتر من اللوف قادر على خفض ملوحة المياه بنسبة 60%، أما المركز الثالث فكان من نصيب الدكتور محمد مرتضي بمنتج مطور يمزج بين صناعة الصابون واللوف
وأوضح عزيز أن الهدف من المسابقة هو خلق أفكار يمكنها تطوير صناعة اللوف بمركز طهطا وتقديم مصدر إضافي للدخل للمنتجين والمزارعين، ضمن أنشطة مشروع تعزيز الدخل الريفي لتطوير سلاسل القيمة بمحافظة سوهاج "مركز طهطا"، والذي تنفذه إنرووت للتنمية بتمويل من الحكومة والسفارة السويسرية بالقاهرة.
واضاف رئيس الجامعة أن المسابقة مزجت ما بين البحث العلمي واحتياجات التكتلات الإنتاجية والصناعة بالمحافظة واستثمار مخرجات البحث العلمي، لدعم التنمية المستدامة وزيادة القيمة المضافة وتعزيز القدرة التنافسية لمنتجات سوهاج في الأسواق المحلية والتصديرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لأصحاب المشروعات الناشئة في التواصل الفعال مع المستثمرين وتحسين مهاراتهم في التسويق والترويج وتحفيز الاقتصاد المحلى لمحافظة سوهاج، عن طريق مشروعات صغيرة للشباب لتصبح قوة اجتماعية منتجة تساهم بفاعلية في جهود تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة اعمال مسار بالجامعة الى أنه تنافس في المسابقة أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج لتطوير منتجات جديدة للتصدير أو للسوق المحلي للمساهمة في خلق فرص عمل لائقة لشباب مركز طهطا، وزيادة نمو الاقتصاد المحلي للمحافظة، مضيفاً أن الصعيد يمتلك موارد طبيعية وبشرية متميزة من الشباب الذين يحتاجون للدعم والتشجيع لإقامة مشروعات متناهية الصغر وصغيرة تساهم في القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق ظروف معيشية أفضل للشباب وتقديم حلول مبتكرة وواقعية للتحديات الاقتصادية في صعيد مصر.
وقال الدكتور هانى السلاموني رئيس قطاع البرامج والمشروعات بانرووت، أن التعاون مع جامعات جنوب الصعيد ساهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال وإنشاء حاضنات الأعمال والمراكز المتخصصة في تقديم الخدمات غير المالية، بالإضافة إلى التوعية بثقافة العمل الحر ودور القطاع الخاص بين الشباب، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت 350 مليار جنيه لتنمية البنية التحتية والتكنولوجية لدعم الفرص الاستثمارية بمحافظات الصعيد وهو ما ساهم في تعزيز الإبداع والابتكار وتشجيع الشباب على التفكير الحر والتوجه نحو تأسيس مشروعات وفرص تروج لنمو الصناعة بمحافظات الصعيد.