7 سنوات على تولي الرئيس المسئولية.. السيسي أخرج المصريين من ظلمات الإخوان إلى نور التنمية والرخاء
بين الدولة التي استطاعت الجماعة الإرهابية في عام واحد أن تغرقها في المشاكل والأزمات؛ حيث لا كهرباء ولا غاز، ولا بنزين، والناس على وشك حرب أهلية؛ بسبب عمليات الشحن والاستقطاب السياسي، وبين مصر السيسي بمشروعاتها القومية الكبرى، وجيشها الأقوى في المنطقة، وقيادتها للقارة الأفريقية، فرق هائل وكبير.
بين الصورة المظلمة القاتمة التي أراد الإخوان أن تكون عليها مصر، والصورة المضيئة التي هي عليها الآن بسبب المجهودات الجبارة التي يقوم بها الرئيس ليلا ونهارا، لينتشر التعمير في كل مكان، ولا يتوقف العمل في آلاف المشروعات بجميع المحافظات.
تأتي ذكرى إعلان تولي الرئيس حكم مصر اليوم بمثابة فرصة لإحصاء الإنجازات الضخمة التي تحققت على أيدي الرئيس، وفي مقدمتها قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، والمدن التي انتقل إليها سكان العشوائيات مثل (الأسمرات، وبشائر الخير، وتل العقارب) إضافة إلى شبكة الجسور والكباري في العاصمة والمحافظات، وقبل ذلك بالتأكيد القواعد العسكرية التي تقذف الرعب في قلوب كل من يحقدون على هذا الوطن.
منذ 7 سنوات خرج الشعب مرتين، الأولى: لإنهاء حكم الإخوان وعزل مرسي عن السلطة، والثانية لمنح التفويض لوزير الدفاع “في ذلك الوقت” الفريق أول عبدالفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب.
أما خروج الشعب بعد ذلك بعام إلى الصناديق، لمنح أصواتهم في الانتخابات الرئاسية للسيسي فقد كان بمثابة الوفاء من الشعب لقائد خلصه من الاحتلال الإخواني الذي كان على وشك أن يقضي على الأخضر واليابس في البلاد.
هنيئا لمصر برئيسها المخلص، الواعي، القوي، الذي وقف منذ أيام في المنطقة الغربية بين جنوده ليحذر كل من تسول له نفسه تهديد الأمن القومي للدولةـ ليرتعد الجبناء، والطامعون في خيرات الوطن.
نحن اليوم، نجدد الثقة في الرئيس البطل، ونفاخر به، وبما أوصلنا إليه من تقدم في جميع المجالات، ونعده أن نكون معه دائما على الدرب، يدا بيد، من أجل هذا الوطن الذي يستحق كل جهد وتضحية.